الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول في صفة الركوع والسجود وما يقال فيهما من الذكر

صفحة 214 - الجزء 1

باب القول في صفة الركوع والسجود وما يقال فيهما من الذكر

  · مجموع زيد بن علي @: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال: (إذا صلى الرجل فليتفجج⁣(⁣١) في سجوده، وإذا سجدت المرأة فلتحتفز، ولتجمع بين فخذيها). انتهى.

  · الجامع الكافي: قال محمد: إذا فرغت من القراءة فكبر وأنت تهوي للركوع، وإن شئت كبرت وأنت قائم، ثم تنحدر للركوع بعد إتمام التكبير، ذكر عن علي صلى الله عليه نحوه، فإذا استويت راكعاً فأمكن راحتيك من ركبتيك، وافرُج أصابعك عليهما، ولا تلزق إحدى ركبتيك بالأخرى، وجاف ذراعيك عن فخذيك، ولا ترفع رأسك ولا تصوبه، وابسط صلبك، ويكون نظرك إلى موضع سجودك أو دونه، وإن ركع رجل فمكن راحتيه من ركبتيه، ولم يسبح شيئاً أجزأه ذلك، بلغنا ذلك عن علي صلى الله عليه، ويستغفر الله، ولا يعد لمثل ذلك. انتهى.

  · الإمام الناصر علي بن الحسين الشامي في نهج الرشاد: وبالإسناد إلى الإمام المرتضى لدين الله محمد بن يحيى بن الحسين، عن أبيه الإمام الهادي، عن آبائه، عن علي - كرم الله وجهه -، قال: (نهى رسول الله ÷ عن أن يفترش الرجل ذراعيه إذا صلى افتراش السبع، وأن ينقر الرجل في سجوده⁣(⁣٢) كنقر الديك، وأن يلتفت في صلاته تلفت⁣(⁣٣) الثعلب. انتهى.

  وهو في كتاب النهي للمرتضى #.

  · الهادي # في المنتخب: أخذنا بقول أمير المؤمنين في التسبيح في الركوع والسجود الذي رواه علي بن رجاء، عن الحسن بن الحسين العرني، عن علي


(١) قال في لسان العرب: فَجَّ رجليه وما بين رجليه يفجهما فجًّا: فتحه وباعد ما بينهما.

(٢) صلاته. نسخة. (من هامش الأصل).

(٣) التفات. نسخة. (من هامش الأصل).