باب القول في الوصية عند حضور الموت
  · وفيه: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $، قال: قال رسول الله ÷: «من عاد مريضاً كان له مثل أجره، وكان في خرفة(١) الجنة حتى يرجع».
  · وبه: قال: قال رسول الله ÷: «عودوا مرضاكم، واشهدوا جنائزكم، وزوروا قبور موتاكم، فإن ذلك يذكركم بالآخرة». انتهى.
باب القول في الوصية عند حضور الموت
  · مجموع زيد بن علي @: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $، قال: (لما ثقل رسول الله ÷ في مرضه والبيت غاص بمن فيه، فقال: «ادعوا لي الحسن، والحسين»، فدعوتهما، فجعل يلثمهما حتى أغمي عليه)، قال: فجعل علي # يرفعهما عن وجه رسول الله ÷ قال: (ففتح عينيه، فقال: «دعهما يتمتعان مني، وأتمتع منهما، فإنه سيصيبهما بعدي أثرة».
  ثم قال: «يا أيها الناس، إني خلفت فيكم كتاب الله وسنتي وعترتي أهل بيتي، فالمضيع لكتاب الله كالمضيع لسنتي، والمضيع لسنتي كالمضيع لعترتي، أما إن ذلك لن يفترقا حتى ألقاه على الحوض». انتهى.
  · أبو طالب # في الأمالي: وبه قال: حدثنا أبو عبدالله أحمد بن محمد الآبنوسي البغدادي، قال: حدثنا أبو القاسم عبدالعزيز بن إسحاق بن جعفر، قال: حدثني علي بن محمد النخعي الكوفي، قال: حدثني سليمان بن إبراهيم بن عبيد المحاربي، قال: حدثنا نصر بن مزاحم المنقري، قال: حدثنا إبراهيم بن الزبرقان التيمي، قال: حدثني أبو خالد الواسطي، قال: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $، قال: (لما ثقل رسول الله ÷ في
(١) الخرفة: - بالضم -: ما يجتنى من الفواكه. (من لسان العرب).