باب القول فيما يقرأ في صلاة العيدين
باب القول فيما يقرأ في صلاة العيدين
  · أبو طالب # في الأمالي: وبه قال: أخبرنا عبدالله بن محمد بن عدي الحافظ، قال: حدثنا محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي بمصر في شهر رمضان سنة خمس وثلاثمائة، قال: حدثني موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جده(١) جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب À: (أن النبي ÷ كان يقرأ في العيدين سبح اسم ربك الأعلى، وهل أتاك حديث الغاشية). انتهى.
  · الجامع الكافي: قال محمد: ويقرأ في صلاة العيدين في الأولى بالحمد وسبح اسم ربك الأعلى، وفي الثانية بالحمد وهل أتاك حديث الغاشية، وروي ذلك عن علي صلى الله عليه، وإن شاء قرأ غيرهما إن أحب ذلك. انتهى.
باب القول في صلاة العيدين في الجبان والتكبير عند الخروج
  · مجموع زيد بن علي @: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ أن ناساً من أهل الكوفة شكوا إليه الضعف فأمر رجلاً أن يصلي بهم في المسجد، وصلى هو بالناس في الجبان، وقال: (لولا السنة لصليت في المسجد). انتهى.
  · الجامع الكافي: قال محمد، والقاسم: وليس يجب على الإمام أن يستخلف في العيدين من يصلي بهم في المسجد ولكنه حسن.
  بلغنا عن علي صلى الله عليه أنه خرج إلى الجبان، وأمر رجلاً أن يصلي بالناس في المسجد الجامع، يذكر أنه أراد بذلك التخفيف على الضعفاء، ومن يشق عليه الخروج إلى الجبان، وينبغي لمن صلى بهم في المسجد بأمر الإمام أن يصلي مثل صلاة الإمام في الجبان من الخطبة والتكبير. انتهى.
  · القاضي زيد في الشرح: وفي الوافي قال أبو العباس: وأحب الخروج يومئذ إلى الجبانة مع إمام أو غير إمام، وذلك لأن عمل المسلمين قد جرى به. انتهى.
(١) هكذا في الأصول، ولعل هنا زيادة (عن) ليستقيم السند.