الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

في فضل الصوم

صفحة 210 - الجزء 4

باب القول في فنون من الأحاديث في العبادات

  قد قدمنا في كتابنا هذا بعضاً من فضائل العبادات في أول كل كتاب من الصلاة، والصيام، والزكاة، والحج، وغيرهم، ونحن الآن ذاكرون هنا جملة شافية من الأحاديث الصحيحة، والآيات الدالة على الحث والترغيب على هذه العبادات، ولن نكرر شيئاً مما سبق إن شاء الله.

في فضل الصوم

  · المرشد بالله # في الأمالي: أخبرنا أبو القاسم عبدالعزيز بن علي بن أحمد الأزجي بقراءتي عليه قال: أخبرنا أبو القاسم عمر بن محمد بن إبراهيم بن سبنك البجلي قال: أخبرنا أبو الحسين عمر بن الحسن بن علي بن مالك الأشناني قال: حدثنا أبو بكر محمد بن زكريا المروروذي قال: حدثنا موسى بن إبراهيم المروزي الأعور قال: حدثني موسى بن جعفر بن محمد، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «من صام يوماً في سبيل الله صرف الله به وجهه عن النار، وأدخله الجنة يأكل من ثمارها».

  · وبهذا الإسناد: عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، وللصائم فرحتان: فرحة عند إفطاره، وفرحة عند لقاء ربه».

  · وبه: عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «الصيام جنة، وهو لله، وهو المجازي عنه يوم القيامة».

  · وبه: عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «أفضل ما يبدأ به الصائم من فطره الحلوى، أو الماء».