الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

الرعاف في الصلاة

صفحة 258 - الجزء 1

الرعاف في الصلاة

  · قد مر حديث علي # عند الهادي #، وأمالي أحمد بن عيسى @ (من رعف في الصلاة فليتوضأ وليأتنف). يعني: يعيد الصلاة.

  · الجامع الكافي: قال محمد في المسائل: - وهو قول الحسن فيما روى ابن صباح عنه -: ومن رعف في صلاته فإنا نرى له أن ينصرف، فإذا انقطع رعافه عاد إلى موضعه، وتوضأ وضوءه للصلاة، وأعاد الصلاة.

  قال محمد: سمعنا عن علي صلى الله عليه أنه قال: (من رعف في الصلاة فليتوضأ وليأتنف). يعني: يعيد الصلاة. انتهى.

البصاق في الصلاة والتوكي فيها

  · مجموع زيد بن علي @: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال: (لا يبزقن أحدكم في الصلاة تلقاء وجهه، ولا عن يمينه، وليبزقن عن شماله أو تحت قدمه اليسرى). انتهى.

  هذا محمول على أن الصلاة في غير المسجد، أما المسجد فقد ورد النهي عن النخامة في المسجد. أخرجه المرتضى محمد بن يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم $ في النهي.

  وأخرج محمد بن منصور | في الأمالي بسند صحيح كما سيأتي عن علي # قال: (إن المسجد ليلتوي عند النخامة كما يلتوي أحدكم إذا وقع به). - يعني: ما يكره - ونحوه في الجامع الكافي.

  وأخرج محمد أيضاً في الأمالي بسند صحيح - أيضاً - عن جعفر، عن أبيه قال: قال رسول الله ÷: «من وقر المسجد بنخامته لقي الله يوم القيامة ضاحكاً، وأعطاه كتابه بيمينه». ونحوه في الجامع الكافي.

  · المرتضى # في النهي: عن أبيه، عن آبائه، عن علي $ قال: (نهى رسول الله ÷ أن يصلي الرجل متوكياً). انتهى.