الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

قوله تعالى: {أَكَّٰلُونَ لِلسُّحۡتِۚ}

صفحة 232 - الجزء 4

قوله تعالى: {أَكَّٰلُونَ لِلسُّحۡتِۚ}

  · بالسند المتقدم للمرشد بالله: إلى حصين بن المخارق السلولي |، عن جعفر بن محمد @: {أَكَّٰلُونَ لِلسُّحۡتِۚ}⁣[المائدة: ٤٤]، قال: الرشا. انتهى.

  · صحيفة علي بن موسى الرضا @: عن أبيه، عن آبائه، عن علي $ في قوله تعالى: {أَكَّٰلُونَ لِلسُّحۡتِۚ} قال: (هو الرجل يقضي لأخيه الحاجة ثم يقبل هديته). انتهى.

  عدنا إلى سند المرشد بالله # إلى حصين بن المخارق |.

قوله تعالى: {وَجَآءَكُمُ ٱلنَّذِيرُۖ}

  · بالإسناد المتقدم للمرشد بالله #: إلى حصين |، عن سدير الصيرفي، عن أبي جعفر #: {وَجَآءَكُمُ ٱلنَّذِيرُۖ}⁣[فاطر: ٣٧] قال: الشيب. انتهى.

  سدير الصيرفي⁣(⁣١) من ثقات محدّثي الشيعة.

بعث رسول الله ÷ بين جاهليتين

  · بالإسناد المتقدم: إلى حصين بن المخارق السلولي |، عن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «بعثت بين جاهليتين، أخراهما شر من أولاهما». انتهى.


(١) سدير - بضم أوله وفتح المهملة الثانية وسكون التحتية المثناة ثم مهملة آخره مصغراً - ابن حكيم الصيرفي الكوفي، سمع الباقر محمد بن علي، وكذا قاله البخاري، وعنه ولده حبان وسفيان الثوري. قال الذهبي: صالح الحديث. قال الجوزجاني: مذموم المذهب. وعن يحيى بن معين: ثقة. وقال ابن الجوزي: قال ابن عيينة: كان يكذب. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال الدارقطني: متروك. وقال العقيلي: كان ممن يغلو في الرفض، لا شيء له في الست، وخرج له السيد أبو طالب والناصر. (من الطبقات والجداول).