قوله تعالى: {فِيهَا يُفۡرَقُ كُلُّ أَمۡرٍ حَكِيمٍ ٤}
قوله تعالى: {فِيهَا يُفۡرَقُ كُلُّ أَمۡرٍ حَكِيمٍ ٤}
  · بالإسناد المتقدم للمرشد بالله #: إلى حصين بن المخارق، عن محمد بن سالم، وعنبسة(١) بن الأزهر، عن الإمام الشهيد أبي الحسين زيد بن علي @ {فِيهَا يُفۡرَقُ كُلُّ أَمۡرٍ حَكِيمٍ ٤}[الدخان]، قال: أمر السنة إلى السنة، وينسخ فيها أسماء الموتى في تلك السنة. انتهى.
  محمد بن سالم قد مر الكلام عليه، قال القاسم بن عبدالعزيز الزيدي |: له فضائل جمة.
قوله تعالى: {وَٱخۡفِضۡ لَهُمَا جَنَاحَ ٱلذُّلِّ}
  · بالإسناد المتقدم للمرشد بالله #: إلى حصين بن المخارق، عن خليفة بن حسان، عن الإمام أبي الحسين زيد بن علي @: {وَٱخۡفِضۡ لَهُمَا جَنَاحَ ٱلذُّلِّ}[الإسراء: ٢٤]، قال: يذل لهما في منطقه، وفي كل أمر أحباه. انتهى.
  خليفة بن حسان من ثقات محدثي الشيعة(٢).
قوله تعالى: {ٱلَّذِي تَسَآءَلُونَ بِهِۦ وَٱلۡأَرۡحَامَۚ}
  · بالإسناد المتقدم للمرشد بالله #: إلى حصين بن المخارق، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر قال: {ٱلَّذِي تَسَآءَلُونَ بِهِۦ وَٱلۡأَرۡحَامَۚ}[النساء: ١]، قال: واتقوا الأرحام أن تقطعوها. انتهى.
(١) قال في الجداول مخ: عنبسة بن الأزهر الشيباني أبو يحيى الكوفي قاضي جرجان، عن سماك بن حرب وسلمة بن كهيل ويحيى بن عقيل، وعنه سفيان ووكيع وعفان وغيرهم، قال أبو داود: لا بأس به. حمل إلى الدوانيقي فضربه خمسين سوطاً فمات بين يديه في العشر بعد المائة، احتج به النسائي.
(٢) تقدم الكلام عليه.