وذكر عن عبدالله بن موسى، عن زيد بن علي @، وعن جماعة ممن قام من أهل بيته: أنهم دعوا إلى الرضا من آل محمد ÷.

  وقال القاسم: إن كان الرضا معلوماً فدعا عن أمره، وإلا دعا إلى نفسه إذا كان موضعاً لذلك.

  · حدثنا علي بن محمد، عن ابن هارون، عن سعدان، عن محمد، قال: قلت لأحمد بن عيسى #: حدثني عبدالله بن موسى أن زيد بن علي، ومحمد بن عبدالله، وحسين بن علي صاحب فخ $ دعوا إلى الرضا، فقال: صدق، دعا الحسين صاحب فخ إلى الرضا، وهو كان الرضا.

  وقال الحسن بن يحيى: أجمع آل رسول الله ÷ على أن الدعوة تكون إلى كتاب الله، وسنة نبيئه، والرضا من آل رسول الله ÷. انتهى.

العدد الذي يجب معه التغيير

  · الجامع الكافي: قال محمد: سألت عبدالله بن موسى # متى يجب على الإمام التغيير؟ قال: إذا كان معه ثلاثمائة وثلاثة عشر، عدّة أهل بدر.

  وسألت أحمد بن عيسى عن ذلك؛ فقال: لست أوقت في ذلك وقتاً، قلوا أو كثروا، والقائم بذلك أعلم.

  ثم قال: قد قام الحسين بن علي صلى الله عليه في نفر يسير.

  · قال الشريف أبو عبدالله محمد بن علي بن عبدالرحمن العلوي الحسني ¥: أخبرنا أبي ¥ وحسين البجلي قراءة قالا: أخبرنا أبو الحسن علي بن شقير، قال: حدثنا علي بن عمرو الجبّان، قال: سمعت محمد بن منصور يقول: كنت يوماً عند أحمد بن عيسى، فقال له رجل: أنت أطوع في الناس من علي بن أبي طالب، وما أرى أحداً أعظم جرماً⁣^(⁣١) ممن أمكنه من هذا الأمر

(١) في الجامع الكافي المطبوع: حزماً.