قوله تعالى: {لَوۡلَآ أَن رَّءَا بُرۡهَٰنَ رَبِّهِۦۚ}
  وأما شيخه فهو: أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عبدالرحمن بن عقدة الحافظ، أحد المشاهير، عن خلائق من الشيعة، وغيرهم، ترجم له الموالف والمخالف، عداده في ثقات محدثي الشيعة الخلص، توفي سنة اثنين وثلاثين وثلاثمائة.
  وأما شيخه فهو: أحمد بن الحسن بن سعيد أبو عبدالله الخراز، أحد الشيعة الأعلام، والراوي لعلوم الأئمة عن أبيه، عن الحصين بن المخارق، وثقه علامة العصر عبدالله بن أمير المؤمنين الهادي لدين الله الحسن بن يحيى القاسمي |.
  قال الذهبي: من كبار الشيعة. انتهى.
  لم أقف له على تاريخ وفاة.
  وأما والده فهو: الحسن بن سعيد بن عثمان الخراز، أحد الشيعة، والراوين لعلوم أئمة آل محمد، عن حصين بن المخارق السلولي |، وعنه ولده أحمد، لم أقف له على تاريخ وفاة.
  وأما الحصين بن المخارق الشيعي العدل الثقة المؤتمن، فقد تقدم الكلام عليه في كتابنا هذا.
قوله تعالى: {لَوۡلَآ أَن رَّءَا بُرۡهَٰنَ رَبِّهِۦۚ}
  · صحيفة علي بن موسى الرضا @: عن أبيه، عن آبائه، عن الحسين بن علي قال: حدثني علي بن أبي طالب $ في قوله: {لَوۡلَآ أَن رَّءَا بُرۡهَٰنَ رَبِّهِۦۚ}[يوسف: ٢٤]، قال: (قامت امرأة العزيز على صنم لها فسترته فقالت: إنه يرانا، فقال لها يوسف #: ما هذا؟ قالت: أستحيي من الصنم أن يراني،