الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

الكلام في الطواف وهل يصلي لكل أسبوع ركعتين

صفحة 296 - الجزء 2

  وذلك لأن الرمل في المشي: هو الجمز، والإسراع [قال أبو طالب]⁣(⁣١): وهو مستحب في الطواف، ولا خلاف فيه [الآن]، إلا ما يحكى عن ابن عباس أنه ليس بسنة، وحكي رجوعه عنه. انتهى.

  · الهادي # في الأحكام: قال يحيى بن الحسين ~: إذا انتهى المحرم إن شاء الله إلى الكعبة ورآها فليقطع التلبية إن كان معتمراً عند مصيره إلى الكعبة، ولا يلب بعد ذلك حتى يهل بالحج، ولكنه يطوف بالبيت سبعة أشواط، يرمل في ثلاثة أشواط، ويمشي الأربعة الباقية. انتهى.

الكلام في الطواف وهل يصلي لكل أسبوع ركعتين

  · الجامع الكافي: قال القاسم #، ومحمد: ولا بأس بالكلام في الطواف بما لم يكن رفثاً أو فحشاً.

  قال القاسم #: وكذلك لا بأس بالشرب في الطواف، والإمساك عن ذلك أحسن.

  قال محمد: ذكر عن ابن عباس، وأبي جعفر محمد بن علي #، وغيرهما: أنهم كانوا يتكلمون في الطواف الواجب، والتطوع، ولكن الفضل في الصمت، والإقبال على ذكر الله ø، وقراءة القرآن في الطواف والتسبيح [والتكبير]⁣(⁣٢) وذكر الله، وكل ذلك جائز حسن.

  وإن قرأ في طوافه فمرت به سجدة عزيمة، فيومي إيماء إلى الكعبة.

  وروي عن ابن عباس قال: الطواف بالبيت صلاة، إلا أن الله أحل لكم فيه الكلام [فمن تكلم فلا يتكلم] إلا بخير⁣(⁣٣). انتهى.


(١) ما بين المعقوفين هنا وفي الموضع الآتي زيادة من شرح القاضي زيد | مخطوط.

(٢) ما بين المعقوفين من الجامع الكافي المطبوع الجزء الثالث ص ٤٤٥.

(٣) عن ابن عباس، أن رسول الله ÷، قال: «الطواف بالبيت مثل الصلاة، إلا أنكم تتكلّمون فيه، فمن تكلّم فيه فلا يتكلّم إلا بخير» هذه رواية الترمذي، قال: وروي موقوفاً عليه. وأخرج =