قوله تعالى: {مَا يُتۡلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنۡ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ وَٱلۡحِكۡمَةِۚ}
قوله تعالى: {مَا يُتۡلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنۡ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ وَٱلۡحِكۡمَةِۚ}
  · بالإسناد المتقدم للمرشد بالله #: إلى حصين بن المخارق، عن هارون بن سعد، عن الإمام أبي الحسين زيد بن علي @ {مَا يُتۡلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنۡ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ وَٱلۡحِكۡمَةِۚ}[الأحزاب: ٣٤]، قال: القرآن والسنة. انتهى.
  هارون بن سعد(١): هو العجلي أبو محمد، أحد ثقات محدثي الشيعة، ومن أصحاب الإمام الشهيد زيد بن علي @.
قوله تعالى: {إِنَّآ أَنزَلۡنَٰهُ فِي لَيۡلَةٖ مُّبَٰرَكَةٍۚ}
  · بالإسناد المتقدم للمرشد بالله #: إلى حصين، عن سعد الخفاف، عن الحكم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: {إِنَّآ أَنزَلۡنَٰهُ فِي لَيۡلَةٖ مُّبَٰرَكَةٍۚ}[الدخان: ٢]، قال: نزل القرآن في ليلة القدر، ثم نزل به جبريل على رسول الله ÷ نجوماً، لجواب كلام الناس. انتهى.
  سعد الخفاف: هو سعد بن طريف. والحكم: هو ابن عتيبة، وقد مر الكلام عليهما، وعلى سعيد بن جبير، وهم من ثقات محدثي الشيعة ¤.
(١) هارون بن سعد العجلي الكوفي أبو محمد الأعور، عن عبدالرحمن بن أبي سعيد الخدري، وأبي حازم، وزيد بن علي، وإبراهيم التيمي، وعنه الحسن بن صالح وسفيان والحسن بن زيد بن الحسن بن علي والمسعودي، قال أبو حاتم: لا بأس به. وقال في الكاشف: صدوق. وقال الذهبي: صدوق، لكنه رافضي بغيض. قلت: بل هو الناصبي البغيض، وهارون من عيون الزيدية وممن بايع للإمام زيد بن علي #، وولّاه النفس الرضية واسط، وقال ابن معين وأبوحاتم: ليس به بأس. توفي في عشر الستين والمائة، احتج به مسلم. (من الجداول مخ).