باب القول في أوقات الإجابة

  · أبو طالب # في الأمالي: حدثنا أبو العباس أحمد بن إبراهيم الحسني | إملاءً قال: حدثنا محمد بن بلال قال: حدثنا محمد بن عبدالعزيز قال: حدثنا محمد بن جبلة قال: حدثنا محمد بن بكر، عن أبي الجارود ¥ قال: حدثنا يحيى بن زيد بن علي قال: حدثني أبي، عن آبائه، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «إن الله في آخر ساعة تبقى من الليل يأمر بباب من أبواب سماء الدنيا فيفتح، ثم ينادي ملك فيسمع ما بين الخافقين [إلا الإنس والجن⁣^(⁣١)]: ألا هل من مستغفر فيغفر له؟ هل من تائب فيتاب عليه؟ هل من داع بخير يستجاب له؟ هل من سائل فيعطى سؤله؟ هل من راغب فيعطى رغبته؟ يا صاحب الخير هلم، ويا صاحب الشر أقصر، اللهم أعط منفق مال خلفاً، اللهم أعط ممسك مال تلفاً، فإذا كان ليلة الجمعة فتح من أول الليل إلى آخره». انتهى.

  [الرجال] رجال هذا الإسناد من ثقات محدثي الشيعة، وقد مر الكلام عليهم.

  · الهادي # في الأحكام: قال يحيى بن الحسين ¥: بلغنا عن رسول الله ÷ أنه قال: «إن الله جل جلاله في آخر ساعة تبقى من [ساعات]⁣^(⁣٢) الليل يأمر ملكاً ينادي فيسمع ما بين الخافقين ما خلا الإنس والجن: ألا هل من مستغفر يغفر له؟ هل من تائب يتب⁣^(⁣٣) عليه؟ هل من داع بخير يستجب له؟ هل من سائل

(١) زيادة من أمالي أبي طالب # المطبوع.

(٢) زيادة من الأحكام المطبوع.

(٣) في الأصل: يتاب. وما أثبتناه من الأحكام المطبوع.