الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول في الدعاء والرغبة إلى الله

صفحة 177 - الجزء 4

باب القول في الدعاء والرغبة إلى الله

  · القرآن الكريم: قال الله تعالى: {ٱدۡعُونِيٓ أَسۡتَجِبۡ لَكُمۡۚ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَسۡتَكۡبِرُونَ عَنۡ عِبَادَتِي سَيَدۡخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ٦٠}⁣[غافر]، وقال: {فَإِنِّي قَرِيبٌۖ أُجِيبُ دَعۡوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِۖ فَلۡيَسۡتَجِيبُواْ لِي وَلۡيُؤۡمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمۡ يَرۡشُدُونَ ١٨٦}⁣[البقرة]، وقال: {ٱدۡعُواْ رَبَّكُمۡ تَضَرُّعٗا وَخُفۡيَةًۚ إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُعۡتَدِينَ ٥٥}⁣[الأعراف].

  · الجامع الكافي: قال محمد: يكره رفع الصوت بالدعاء، وهو من الجفاء، سمع النبي ÷ رجلاً يرفع صوته بالدعاء، فنهاه، ثم قال: «يا عبدالله، إنك لست تناجي أصم».

  وكان رسول الله ÷ يغضب من رفع الصوت بالدعاء.

  وقال في قوله تعالى {ٱدۡعُواْ رَبَّكُمۡ تَضَرُّعٗا وَخُفۡيَةًۚ إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُعۡتَدِينَ ٥٥}⁣[الأعراف]: أجمع أصحاب التفسير أنه رفع الصوت بالدعاء.

  وقال في قوله تعالى: {إِذۡ نَادَىٰ رَبَّهُۥ نِدَآءً خَفِيّٗا ٣}⁣[مريم]، قال: فحمد الله ذلك من فعله، وأنزل به قرآناً يتأدب به الناس، ويعبدون الله به. انتهى.

  · مجموع زيد بن علي @: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «ما من مؤمن يدعو بدعوة إلا استجيب له، فإن لم يعطها في الدنيا أعطيها في الآخرة». انتهى.

  · أبو طالب # في الأمالي: أخبرنا أبو عبدالله أحمد بن محمد البغدادي، قال: حدثنا عبدالعزيز بن إسحاق الكوفي قال: حدثنا علي بن محمد النخعي قال: