الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول في مباينة الظالمين والبعد عنهم

صفحة 396 - الجزء 3

باب القول في مباينة الظالمين والبعد عنهم

  · الجامع الكافي: قال محمد: حدثني أبو الطاهر، قال: حدثني أبي عن أبيه، عن أبي جعفر # قال: إذا كان يوم القيامة جعل سرادق من نار، ويجعل فيه أعوان الظالمين، ويجعل لهم أظافير من حديد يحتكون بها حتى تبدوا أفئدتهم، قال: فيقولون: ربنا ألم نكن نعبدك [حق عبادتك]⁣(⁣١)؟ قال: بلى، ولكنكم كنتم للظالمين أعوانا.

  · وحدثني أبو الطاهر، قال: حدثني أبي عن أبيه، عن أبي جعفر $ قال: المعين لهم كالمعين لفرعون⁣(⁣٢) على موسى #.

  · قال محمد: حدثني عبدالله بن موسى، عن أبيه @: قال: قال رسول الله ÷: «من سوّد علينا فقد أشرك في دمائنا»، يعني: [من]⁣(⁣٣) كثّر. انتهى.

  · وفيه أيضاً: قال محمد: وأخبرني قاسم: أن ابن رباح كلّمه في أن يكتب إلى المأمون يرد جوابه قال: ولك ... فذكر من المال ما لا أحصيه قال: فقلت له: لا والله لا يراني الله أفعل ذلك. انتهى.

  · الهادي # في الأحكام: حدثني أبي عن أبيه، قال: سأل المأمون رجلاً من بعض آل أبي طالب ممن كان كبيراً عند المأمون أن يواصل بينه وبين القاسم بن إبراهيم رحمة الله عليه بكتاب، ويجعل له من المال كذا وكذا، أمراً جسيماً، غليظاً عظيماً قال: فأتاه ذلك الرجل فكلمه في أن يكتب إلى المأمون كتاباً، أو يضمن له إن كتب إليه المأمون ابتداء أن يرد عليه جواباً، فقال


(١) ما بين المعقوفين غير موجود فيما لدينا من نسخ الجامع الكافي، وكذلك لم نجده في أمالي الإمام أحمد بن عيسى، والاعتصام، ومجموع الإمام الهادي، والجامع الكافي والأحكام المطبوعات وغيرها مما لدينا من النسخ. ولعلّ حذفها الصواب والله أعلم.

(٢) في الأصل: فرعون. بدون لام. والمثبت من الجامع الكافي المطبوع.

(٣) زيادة من الجامع الكافي المطبوع.