الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول في التيمم وصفته

صفحة 122 - الجزء 1

باب القول في التيمم وصفته

  · الهادي # في الأحكام: حدثني أبي، عن أبيه قال: حدثني أبو بكر بن أبي أويس، عن الحسين بن عبدالله بن ضميرة، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب # أنه قال: (في التيمم الوجه واليدان إلى المرفقين⁣(⁣١)).

  حدثني أبي، عن أبيه في التيمم قال: حد التيمم بالصعيد إلى المرفقين كحد الوضوء، وقد ذكر عن علي بن أبي طالب # أنه كان يأمر بذلك. انتهى.

  · أمالي أحمد بن عيسى @: حدثنا محمد قال: حدثني قاسم بن إبراهيم قال: حدثني أبو بكر بن أبي أويس، عن حسين بن عبدالله بن ضميرة، عن أبيه، عن جده، عن علي # أنه قال في التيمم: (الوجه واليدان إلى المرفقين ثلاثاً مثل الوضوء). انتهى.

  · الجامع الكافي: قال أحمد، والقاسم، والحسن، ومحمد: التيمم ضربتان: ضربة للوجه، وضربة لليدين إلى المرفقين.

  وروى محمد نحو ذلك عن النبي ÷، وعن علي صلى الله عليه.


(١) عن علي # قال: (في التيمم ضربة للوجه، وضربة لليدين إلى المرفقين). أخرجه عبدالرزاق في مصنفه. وعن ابن عمر قال: بينما النبي ÷ في سكة من سكك المدينة، وقد خرج النبي ÷ من غائط أو بول، فسلم عليه رجل فلم يرد عليه، ثم إن النبي ÷ ضرب بكفيه فمسح بوجهه مسحة، ثم ضرب بكفيه الثانية فمسح على ذراعيه إلى المرفقين، وقال: «إنه لم يمنعني أن أرد عليك إلا أني لم أكن على وضوء». أو قال: «على طهارة». أخرجه البيهقي. وعن جابر عن النبي ÷ أنه قال: «التيمم ضربتان، ضربة للوجه، وضربة لليدين إلى المرفقين». أخرجه البيهقي أيضاً، والدارقطني، والحاكم، وأخرجه البزار عن عمار. وأخرجه عن عمار المؤيد بالله في شرح التجريد. وعن أسلع التميمي قال: كنت مع النبي ÷ في سفر فقال لي: «يا أسلع، قم فارحل بنا». قلت: يا رسول الله، أصابتني بعدك جنابة، فسكت حتى أتاه جبريل # بآية التيمم، فقال لي: «يا أسلع، قم فتيمم صعيداً طيباً ضربتين، ضربة لوجهك، وضربة لذراعيك ظاهرهما وباطنهما». فلما انتهينا إلى الماء قال لي: «يا أسلع، قم فاغتسل». أخرجه المؤيد بالله في شرح التجريد، والقاضي زيد في الشرح، والدارقطني، والطبراني. نعم، وأخرج حديث ابن عمر السابق المؤيد بالله في شرح التجريد. (من هامش الأصل).