باب القول فيمن سمع الأذان وهو في مسجد ثم خرج منه
  إذا فعل ذلك كان له أجران، ورجل أدرك الإمام وهو ساجد [لم يكبر](١) ثم يسجد معهم ولا يعتد بها). انتهى.
  الجامع الكافي: قال محمد: يستحب لمن سمع الأذان أن يقول كما يقول. وروَى بإسناده عن النبي ÷ أنه كان إذا سمع المؤذن قال كما يقول، فإذا بلغ حي على الصلاة، حي على الفلاح قال: «لاحول ولا قوة إلا بالله»، وإذا بلغ الإقامة، قال: «اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، أعط محمداً سؤله يوم القيامة، وبلغه الدرجة الوسيلة من الجنة، وتقبل شفاعته في أمته». انتهى.
باب القول فيمن سمع الأذان وهو في مسجد ثم خرج منه
  · أبو طالب # في الأمالي: أخبرنا أبو أحمد عبدالله بن عدي الحافظ قال: حدثنا محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي بمصر قال: حدثني موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جده محمد بن علي، عن أبيه، عن جده الحسين بن علي، عن أبيه علي À قال: قال رسول الله ÷: «من سمع النداء وهو في المسجد فخرج منه فهو منافق إلا رجلاً يريد الرجوع إليه». انتهى.
  رجال هذا الإسناد قد مر الكلام عليهم.
(١) زيادة من المجموع.