باب القول في صفة الجلوس في التشهد الأخير وما يقال فيه
  القراءة ما اختاره من التسبيح الواحد الرحمن، وهو: ما روي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب # أنه كان يسبح [به](١) في الأخريين وهو: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، يقول ذلك ثلاث مرات، فكل ذلك تصح لنا به الرواية عن سلفنا، ويصحح لنا التسبيح به في الأخريين من صلاتنا. انتهى.
باب القول في صفة الجلوس في التشهد الأخير وما يقال فيه
  · الجامع الكافي: قال محمد: الذي رأيت عليه مشائخ آل رسول الله ÷ منهم أحمد بن عيسى، والقاسم بن إبراهيم وغيرهما من آل رسول الله ÷ يجلسون على أقدامهم في التشهد.
  وروَى عن النبي ÷: أنه كان يجلس في الصلاة على رجله اليسرى، وينصب اليمنى.
  ويكره أن يجلس على شقه الأيسر. انتهى.
  · الهادي # في الأحكام: فإذا جلس في آخر صلاته الأربع أو الثلاث قال: بسم الله، وبالله، والحمد لله، والأسماء الحسنى كلها لله، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما صليت، وباركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. ثم يسلم وينصب إلى الله بما شاء من الدعاء.
  وبذلك حدثني أبي، عن أبيه في التشهد، وكان يرويه عن زيد بن علي - رحمة الله عليه - عن آبائه، عن علي بن أبي طالب رحمة الله عليه. انتهى.
  · وقال القاسم بن إبراهيم # في جوابه على مسائل ولده محمد بن القاسم
(١) زيادة من الأحكام.