باب القول في الصبر والتواضع والشكر
باب القول في الصبر والتواضع والشكر
  · القرآن الكريم: قال الله تعالى: {وَبَشِّرِ ٱلصَّٰبِرِينَ ١٥٥ ٱلَّذِينَ إِذَآ أَصَٰبَتۡهُم مُّصِيبَةٞ قَالُوٓاْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّآ إِلَيۡهِ رَٰجِعُونَ ١٥٦ أُوْلَٰٓئِكَ عَلَيۡهِمۡ صَلَوَٰتٞ مِّن رَّبِّهِمۡ وَرَحۡمَةٞۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُهۡتَدُونَ ١٥٧}[البقرة].
  · مجموع زيد بن علي @: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «الأجر على قدر المصيبة، ومن أصيب بمصيبة فليذكر مصيبته بي، فإنكم لن تصابوا بمثلي». انتهى.
  · صحيفة علي بن موسى الرضا @: عن أبيه، عن آبائه، عن أبي جعفر محمد بن علي $ قال: قال علي #: (خمسة لو دخلتم(١) فيهن ما قدرتم على مثلهن: لا يخاف عبد إلا ذنبه، ولا يرجو إلا ربه، ولا يستحيي الجاهل إذا سئل عما لم يعلم أن يقول: الله ورسوله أعلم، ولا يستحيي الذي لا يعلم أن يتعلم، والصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، ولا إيمان لمن لا صبر له). انتهى.
  · أبو طالب # في الأمالي: حدثنا أبو أحمد محمد بن علي العبدكي(٢)، قال: حدثنا إسحاق بن العباس بن إسحاق بن موسى بن جعفر قال: حدثنا أبي، عن أبيه [عن](٣) موسى، عن أبيه جعفر، عن أبيه محمد، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي أمير المؤمنين $ قال:
(١) في الصحيفة المطبوع: لو رحلتم.
(٢) في الأصل: العندكي. والمثبت من أمالي أبي طالب # المطبوع.
(٣) ما بين المعقوفين هنا وفي الموضع الآتي زيادة من أمالي أبي طالب.