باب القول في فضل الصيام
كتاب الصيام
باب القول في فضل الصيام
  · مجموع زيد بن علي @: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $، قال: (لما كان أوّل ليلة من شهر رمضان، قام رسول الله ÷، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: «أيها الناس، إن الله قد كفاكم عدوكم من الجن، ووعدكم الإجابة، وقال: {ٱدۡعُونِيٓ أَسۡتَجِبۡ لَكُمۡۚ}[غافر: ٦٠]، ألا وقد وكل الله ø بكل شيطان مريد سبعة أملاك، فليس بمحلول حتى ينقضي شهر رمضان، وأبواب الجنة مفتحة من أول ليلة منه إلى آخر ليلة، ألا وإن الدعاء فيه متقبل» فلما كان أول ليلة من العشر الأواخر شمر وشد المئزر، وبرز من بيته، واعتكف العشر الأواخر، وأحيا الليل، وكان يغتسل بين العشائين ÷).
  قال: وسألت الإمام أبا الحسين زيد بن علي #: ما معنى شد المئزر؟ فقال: كان يعتزل النساء فيهن. انتهى.
  · أبو طالب # في الأمالي: وبه قال: أخبرنا أبو الحسين علي بن إسماعيل الفقيه |، قال: أخبرنا الناصر للحق الحسن بن علي #، قال: أخبرنا محمد بن منصور، عن حسين بن نصر، عن خالد، عن حصين بن المخارق، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي À، قال: قال رسول الله ÷: «وكل الله ø ملائكة بالدعاء للصائمين».
  · وقال رسول الله ÷: «أخبرني جبريل # عن ربي، قال: ما أمرت أحداً من الملائكة بالدعاء لأحد من خلقي إلا وأنا أستجيب له». انتهى.
  [الرجال] رجال هذا الإسناد قد تقدم الكلام عليهم جميعاً، وهم من ثقات محدثي الشيعة ¤، وخالد: هو ابن عيسى العكلي.