الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول في الوضوء وفضله

صفحة 67 - الجزء 1

باب القول في الوضوء وفضله

  · أمالي أحمد بن عيسى @: قال أبو جعفر محمد بن منصور: وجدت في كتابي عن عيسى بن عبدالله قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن جده، عن علي صلى الله عليه قال: قال رسول الله ÷: «باب وثيق بينكم وبين الشيطان الطهور». انتهى.

  رجال هذا الإسناد سيأتي الكلام عليهم قريباً إن شاء الله.

  · أبو طالب # في الأمالي: وبه قال: أخبرنا أبو أحمد علي بن الحسين بن علي الديباجي ببغداد قال: أخبرنا أبو الحسين علي بن عبدالرحمن بن عيسى بن ماتي قال: حدثنا محمد بن منصور قال: حدثنا عباد بن يعقوب، عن عمرو بن ثابت، عن عبدالله بن محمد بن عقيل، عن سعيد بن المسيب، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله ÷: «ألا أدلكم على ما يكفر الله به الخطايا، ويزيد [به]⁣(⁣١) في الحسنات؟» قالوا: بلى يا رسول الله، قال: «إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فما منكم من رجل يخرج من بيته متطهراً فيصلي في الجماعة مع المسلمين، ثم يجلس في مجلسه ينتظر الصلاة الأخرى إلّا والملائكة تقول: [اللهم اغفر له]⁣(⁣٢) اللهم ارحمه، فإذا قمتم إلى الصلاة فسووا صفوفكم وسدوا الفُرَج، فإني أراكم من وراء ظهري، وإذا قال إمامكم: الله أكبر، فقولوا: الله أكبر، فإذا ركع فاركعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا لك الحمد، وخير صفوف الرجال المقدم، وشرها المؤخر، وخير صفوف النساء المؤخر، وشرها المقدم⁣(⁣٣)، يا معشر النساء، إذا سجد الرجال فاخفضن أبصاركن،


(١) زيادة من تيسير المطالب مطبوع.

(٢) زيادة من تيسير المطالب مطبوع.

(٣) عن علي # أن رسول الله ÷ قال: «إسباغ الوضوء في المكاره، وإعمال الأقدام إلى المساجد،