الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول في السواك وفضله

صفحة 83 - الجزء 1

  «ويل للعراقيب من النار»، وقال: «ويل لبطون الأقدم من النار». انتهى.

  · المؤيد بالله # في الأمالي: أخبرنا أبو عبدالله محمد بن عثمان النقاش قال: أخبرنا الناصر للحق الحسن بن علي #، عن محمد بن منصور المرادي قال: أخبرنا أبو الطاهر العلوي قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «خللوا أصابعكم قبل أن تخلل بالنار». انتهى.

  محمد بن عثمان النقاش قد مر الكلام عليه.

باب القول في السواك وفضله

  · المؤيد بالله # في شرح التجريد: وأخبرنا محمد بن عثمان النقاش قال: حدثنا الناصر قال: حدثنا محمد بن منصور قال: حدثنا أحمد بن عيسى، عن حسين بن علوان، عن أبي خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «من أطاق السواك مع الطهور فلا يدعه». انتهى.

  · أمالي أحمد بن عيسى @: حدثنا محمد قال: حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين بن علوان، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «لولا أني أخاف أن أشق على أمتي لفرضت عليهم السواك مع الطهور، ومن أطاق السواك مع الطهور فلا يدعه»⁣(⁣١). انتهى.


(١) وعن علي # قال: قال رسول الله ÷: «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل طهور». أخرجه الطبراني في الأوسط. وعن علي # وأبي هريرة قالا: قال رسول الله ÷: «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة». أخرج حديث علي # البزار، والطحاوي، وأحمد. وحديث أبي هريرة أخرجه البخاري، ومسلم، والترمذي، وأبو داود، والحاكم، والنسائي، والعقيلي، والبيهقي. وأخرج ابن أبي خيثمة في التاريخ نحوه عن أم حبيبة بزيادة قوله: «كما يتوضؤون». وعن عائشة أن رسول الله ÷ قال: «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع الوضوء عند كل صلاة». أخرجه ابن حبان في صحيحه. (من هامش الأصل).