الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول في القنوت بالدعاء

صفحة 232 - الجزء 1

باب القول في القنوت بالدعاء

  · أمالي أحمد بن عيسى @: حدثنا محمد بن منصور قال: حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي صلى الله عليه قال: (كلمات علمهن جبريل رسول الله ÷ قال: يقولهن في قنوت الفجر وقنوت الوتر: اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، ولا يذل من واليت، تباركت ربنا وتعاليت).

  قال: وزاد فيها رسول الله ÷: «اللهم إني أسألك الهدى والتقى، والعفة والغنى، وأعوذ بك من غلبة الدين وغلبة العدو، وبوار الأيم».

  قال أبو جعفر: فسألت أحمد بن عيسى عن بوار الأيم؟ قال: كسادها. انتهى.

  · المؤيد بالله # في شرح التجريد: وأخبرنا محمد بن عثمان النقاش قال: أخبرنا الناصر #، عن محمد بن منصور، عن محمد بن جميل، عن إسماعيل، عن عمرو، عن جابر، عن أبي جعفر قال: كان رسول الله ÷ يقول في القنوت: «لا إله إلا الله العلي العظيم، والحمد لله رب العالمين، وسبحان الله عما يشركون، والله أكبر أهل التكبير، والحمد لله الكبير {رَبَّنَا لَا تُزِغۡ قُلُوبَنَا بَعۡدَ إِذۡ هَدَيۡتَنَا وَهَبۡ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحۡمَةًۚ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡوَهَّابُ ٨}⁣[آل عمران] {رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذۡنَآ إِن نَّسِينَآ أَوۡ أَخۡطَأۡنَاۚ}⁣[البقرة: ٢٨٦] ...»، إلى آخرها. انتهى.

  الرجال: أما محمد بن عثمان النقاش، ومحمد بن جميل فقد تقدما.

  وأما إسماعيل فهو: ابن صبيح اليشكري، قال في الجداول: إسماعيل بن صبيح اليشكري، عن أبي خالد، وإسرائيل، وعمرو بن شمر، وعنه أبو كريب، ومحمد بن جميل، وثقه ابن حبان، توفي سنة تسع عشرة ومائتين⁣(⁣١). انتهى.


(١) في بعض نسخ الجداول: سنة سبع عشرة ومائتين.