صفة الصلاة عند الهادي #
  وتكبيرة الافتتاح؛ لقول النبي ÷: «تحريمها التكبير»، فليس بداخل في الصلاة حتى يكبر.
  والقراءة في الركعتين؛ لقول النبي ÷: «كل صلاة بغير قراءة فهي خداج».
  والركوع.
  ورفع الرأس من الركوع حتى يستوي قائماً.
  والسجود.
  ورفع الرأس من السجود حتى يستوي قاعداً، ويستتم صلاته كذلك.
  وقد روينا عن النبي ÷، وعن جماعة من أصحابه والتابعين أنهم قالوا: إذا رفع رأسه من آخر سجدة فقد تمت صلاته.
  وما سوى ما سمينا بعد التكبيرة الأولى من الاستعاذة، والاستفتاح، وسائر التكبير في الرفع والخفض، وسمع الله لمن حمده، والتسبيح في الركوع والسجود، والتشهد في الركعتين الأوليين، وفي آخر الصلاة، والتسليم، فكل ذلك من سنن الصلاة، لا ينبغي لأحد أن يتعمد ترك شيء من ذلك، وبلغنا عن النبي ÷ أنه قال: «مفتاح الصلاة الطهور». انتهى.
صفة الصلاة عند الهادي #
  · الهادي # في الأحكام: قال يحيى بن الحسين - رحمة الله عليه -: من قام في صلاته فافتتح، ثم كبر، وجب عليه أن يقرأ بأم القرآن، وبما تيسر من السور معها، ثم يكبر ويركع فيقول في ركوعه: سبحان الله العظيم وبحمده ثلاثاً، ثم يرفع رأسه من ركوعه ويقول: سمع الله لمن حمده، فإذا اعتدل قائماً خر لله ساجداً ثم قال: الله أكبر، ثم يسجد، فمكن جبهته من الأرض، ووضع أنفه مع جبهته على الأرض، وخوّى في سجوده، ومد ظهره، وسوّى آرابه، ونصب قدميه، وجعل كفيه حذاء خديه، وفرّج آباطه، وأبان عضديه