باب القول في التوكل وثواب من التقط من وجه أخيه أذى

  · صحيفة علي بن موسى الرضا @: عن أبيه، عن آبائه، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «التوكل والتوحيد نصف الدين، واستنزلوا الرزق من عند الله بالصدقة». انتهى.

  · الهادي # في الأحكام: قال يحيى بن الحسين ~: إن الله سبحانه يرزق عبيده أرزاقه، ويوسع عليهم إرفاقه، ويخص بذلك المتوكلين عليه، الواثقين بما لديه، فيكون ذلك منه سبحانه نعمة عليهم، وأجراً لهم، وحجة على الفاسقين، وتفضلاً عليهم، وهو رازق الخلق من حيث يعلمون، ومن حيث لا يعلمون.

  قال: وأكثر رزق الله لمن توكل عليه واتقاه من حيث لم يحتسبوه قط، ولم يرجوه، وفي ذلك ما يقول الله سبحانه: {وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجۡعَل لَّهُۥ مَخۡرَجٗا ٢ وَيَرۡزُقۡهُ مِنۡ حَيۡثُ لَا يَحۡتَسِبُۚ وَمَن يَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِ فَهُوَ حَسۡبُهُۥٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ بَٰلِغُ أَمۡرِهِۦۚ}⁣[الطلاق: ٣]. انتهى.

  · مجموع زيد بن علي @: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «من تناول من وجه أخ له أذى فأراه إياه كانت له حسنتان، وإن لم يُرِه إياه كانت له حسنة». انتهى.