باب القول في إمامة الصلاة
  وحديث: «لما أسر بي إلى السماء قيل لي: فيم يختصم الملأ الأعلى؟» عند محمد في الأمالي، والجامع الكافي، وقد مر.
  وحديث: «الصلوات الخمس كفارات لما بينهن»، عند محمد في الأمالي، ومجموع زيد بن علي @، وقد مر في باب المحافظة على الصلوات الخمس.
باب القول في إمامة الصلاة
  من أحق بالإمامة
  · مجموع زيد بن علي @: قال زيد بن علي @: قال رسول الله ÷: «يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله، فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة، فإن كانوا في السنة سواء فأكبرهم سناً». انتهى.
  · زيد بن علي @ في كتاب الحقوق: وحق الله في أئمة المؤمنين في صلاتهم أن يعرف لهم حقهم بما تقلدوه وبما قاموا به، وأن يدعوَ لهم بالإرشاد والهداية، وقد قال رسول الله ÷: «تخيروا الأئمة الوافدين بكم إلى الله ø». انتهى.
  · أمالي أحمد بن عيسى @: حدثنا محمد بن منصور قال: حدثنا أبو الطاهر(١) قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال: (كنت مع النبي ÷ فأتى بني مجمم فقال: «من يؤمكم؟» قالوا: فلان، قال: «لا يؤمنكم ذو خربة(٢) في دينه».
  قال أبو جعفر: الخربة: الذي يكون شبه الخدش. انتهى.
  · أبو طالب # في الأمالي: وبه قال: حدثنا علي بن الحسين البغدادي الديباجي، قال: حدثنا أبو الحسين علي بن عبدالرحمن بن عيسى بن ماتي،
(١) في الأصل: أبو طاهر. والمثبت من الأمالي.
(٢) الخُربة - بضم الخاء -: الفساد في الدين، والخَربة - بفتح الخاء -: العيب، والخِربة - بكسر الخاء -: هيئة الخارب. (من هامش الأصل).