الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول في الحجامة والحمام والقبلة والاكتحال للصيام

صفحة 183 - الجزء 2

  قال محمد: ينبغي للصائم أن يحفظ لسانه وسمعه وبصره، وأن لا يحول⁣(⁣١) من هذا شيء فيما لا يرضي الله ø، وقد ذكر أن الغيبة تفطر الصائم، وتنقض الوضوء، وتحبط العمل، ويذكر أن الكذب والنميمة أيضاً يفطران الصائم، وينقضان الوضوء، وليس هذا مما يجب فيه قضاء، ولكن يخاف عليه أن يذهب أجره.

  · وقال رسول الله ÷: «الغيبة أشد من الزنا»، قيل: يا رسول الله، وكيف الغيبة أشد من الزنا؟ قال: «إن الرجل يزني فيتوب فيتوب الله عليه، وإن صاحب الغيبة لا يغفر له حتى يكون صاحبه هو الذي يغفر له». انتهى.

باب القول في الحجامة والحمام والقبلة والاكتحال للصيام

  · صحيفة علي بن موسى الرضا @: عن أبيه، عن آبائه، عن علي $ (ثلاث لا يعرض أحدكم نفسه عليهن وهو صائم: الحجامة، والحمام، والمرأة الحسناء). انتهى.

  · المرشد بالله # في الأمالي: وبه قال: أخبرنا أبو القاسم التنوخي بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو محمد سهل بن أحمد بن عبدالله بن سهل الديباجي، قال: حدثنا أبو علي محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي بمصر، قال: حدثني موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي $، قال: قال رسول الله ÷: «ثلاث لا يعرض أحدكم نفسه لهن وهو صائم: الحجامة، والحمام، والمرأة الحسناء». انتهى.

  [الرجال] رجال هذا الإسناد قد مر الكلام عليهم.


(١) في الجامع الكافي المطبوع: وأن يحول ... إلخ.