باب القول في الإقالة
  الله ÷: «لا يا يهودي، ولكن إن شِئْتَ فأسلم وزناً معلوماً، إلى أجل معلوم، في تمر معلوم، وكيل معلوم، ولا أسمي لك حائطاً» فقال اليهودي: نعم، فأسلم إليه، فلما كان آخر الأجل جاء اليهودي إلى رسول الله ÷ يتقاضاه، فقال رسول الله ÷: «يا يهودي، إن لنا بقية يومنا هذا» فقال: إنكم معشر بني عبدالمطلب قوم مُطْلٌ، فأغلظ له عمر، فقال له رسول الله ÷: «انطلق معه إلى موضع كذا وكذا فأوفه حقه، وزده كذا وكذا للذي قلت له». انتهى.
باب القول في الإقالة
  · مجموع زيد بن علي @: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $، قال: قال رسول الله ÷: «من أقال نادماً أقاله الله نفسه يوم القيامة، ومن أنظر معسراً، أو وضع له أظله الله في [ظل](١) عرشه».
  وقال زيد بن علي @: الإقالة بمنزلة البيع، والتولية بمنزلة البيع، يفسدهما ما يفسد البيع، ويجيزهما ما يجيز البيع. انتهى.
  · علي بن بلال في شرح الأحكام: والأصل في الإقالة: ما أخبرنا به أبو العباس |، قال: أخبرنا عبدالعزيز بن إسحاق، قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا المحاربي، قال: حدثنا نصر بن مزاحم، قال: حدثني إبراهيم بن الزبرقان، عن أبي خالد، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $، قال: قال رسول الله ÷: «من أقال نادماً أقاله الله - جل وعز - نفسه يوم القيامة، ومن أنظر معسراً، أو وضع له أظله الله - جل ثناؤه - في ظل عرشه». انتهى.
  [الرجال] قد مر الكلام على رجال هذا الإسناد.
(١) زيادة من المجموع المطبوع.