قوله تعالى: {رَّبَّنَآ إِنَّنَا سَمِعۡنَا مُنَادِيٗا يُنَادِي لِلۡإِيمَٰنِ}
  {كَذَٰلِكَۗ إِنَّمَا يَخۡشَى ٱللَّهَ مِنۡ عِبَادِهِ ٱلۡعُلَمَٰٓؤُاْۗ}[فاطر: ٢٨]، قال: على قدر منازلهم في العلم بالله شدة خشيتهم. انتهى.
  [الرجال] خليفة بن حسان(١) من ثقات محدثي الشيعة، ومن أصحاب زيد بن علي @.
قوله تعالى: {رَّبَّنَآ إِنَّنَا سَمِعۡنَا مُنَادِيٗا يُنَادِي لِلۡإِيمَٰنِ}
  · بالسند المتقدم للمرشد بالله #: إلى حصين بن المخارق ¥، عن محمد بن سالم، عن الإمام الشهيد أبي الحسين زيد بن علي @: {رَّبَّنَآ إِنَّنَا سَمِعۡنَا مُنَادِيٗا يُنَادِي لِلۡإِيمَٰنِ}[آل عمران: ١٩٣]، قال: هو القرآن. انتهى.
  محمد بن سالم: هو الهمداني أبو سهل الكوفي الخياط، أحد ثقات محدثي الشيعة، والباذل نفسه مع الإمام زيد بن علي @، توفي في عشر الخمسين [والمائة](٢).
  · وبه: إلى حصين، عن جعفر بن محمد، عن أبيه $: أنه قيل له: إن الناس يقولون: ذهب قرآن كثير، قال: ما ذهب من القرآن شيء كله عندنا. انتهى.
  · وبه: إلى حصين بن المخارق، عن أبي حمزة الثمالي قال: كان علي بن الحسين @ إذا رفع صوته بالقرآن خرج المخدرات يستمعن لصوته. انتهى.
(١) خليفة بن حسان الخثعمي، العلامة الكبير الفاضل الشهير، أظنه يعرف بالكيال، ترجم له في رجال الزيدية عالمهم الكبير القاسم بن عبدالعزيز بن إسحاق بن جعفر البغدادي | قال: وكانت له اختيارات. قلت: يعني: في المذهب ¥. وخرج خليفة بن حسان مع زيد، وخرج أيضاً مع إبراهيم بن عبدالله ذكره الأصبهاني. (مطلع البدور).
(٢) زيادة من الطبقات.