باب قضاء الصلوات
  بحبل الله المتين، أعوذ بالله من شر فسقة شياطين الإنس والجن، أعوذ بالله من شر فسقة العرب والعجم، حسبي الله، توكلت على الله، ألجأت ظهري إلى الله، طلبت حاجتي من الله، لا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم اغفر لي ذنبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت). انتهى.
  تنبيه: وأما سنة الظهر فقد تضمنتها صلاة الخمسين الآتية إن شاء الله، فإن الروايات الحاكية لصلاة الخمسين وصفتها مصرحة بسنة الظهر، وستأتي - إن شاء الله تعالى - بعد باب القضاء.
باب قضاء الصلوات
  · الجامع الكافي: قال القاسم # - فيما حدثنا علي، عن محمد، عن أحمد، عن عثمان، عن القومسي، عنه -: ومن نسي صلاة حتى ذهب وقتها صلى مثلها عند ذكرها، كذلك جاء عن علي صلى الله عليه.
  وقال الحسن بن يحيى #: وأما ما ذكرت من قولهم: إنهم لا يأمرون بإعادة الصلاة الفائتة - فهذا نقض للكتاب والسنة، أجمع المسلمون أن رسول الله ÷ شغل عن صلاة العصر حتى فات وقتها، فقال لهم: «ملأ الله قبورهم ناراً، شغلونا عن الصلاة الوسطى».
  وقال: «من يكلؤنا الليلة؟» فقال بلال: أنا أكلاؤكم، فنام بلال حتى طلعت الشمس، وفاتته الصلاة في الوقت، فقام النبي ÷ فتوضأ وأصحابه، وصلى.
  واتصل بنا عن علي صلى الله عليه أنه قال: (من نام عن صلاة أو نسيها فكفارتها أن يقضيها إذا ذكرها، وإن كان في غير وقت)، وقال الله ø: {وَٱذۡكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ}[الكهف: ٢٤]،
  وقال: {وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ لِذِكۡرِيٓ ١٤}[طه]، وفي قولهم نقض الكتاب والسنة.
  وقال الحسن #: ومن القضاء أن النبي ÷ صلى المغرب والعشاء بمزدلفة.