باب القول في لبس الخاتم
  أهل البيت في لبس الخاتم في اليمين، ولا بأس للنساء بلبس السابري(١)، والشطوي(٢)، والمعصفر(٣) إذا لم تشف، ولم يظهر منها شيء مما يكره كشفه، وما شف من ذلك وسخف حتى يرى منه ما لا تحل رؤيته لم يحل لبسه. انتهى.
باب القول في لبس الخاتم
  · الهادي # في الأحكام: حدثني أبي عن أبيه: أنه سئل عن لبس الخاتم للرجال؟ فقال: لا بأس بذلك ما لم يكن ذهباً، والذي عليه أهل بيت النبي ÷ لبس الخواتم في الأيمان.
  قال يحيى بن الحسين ¥: [بذلك](٤) جاء الأثر عن النبي ÷: أنه تختّم في يمينه، وعن علي #، وعن الحسن، والحسين، وعن خيار آل رسول الله ÷، وذلك الواجب عندي؛ لأن الخاتم قد يكون فيه اسم الله ø، وذكره، فينبغي أن يبعد عن اليسار لاستعمالها في إماطة ما يماط من الأقذار من الغائط وغيره. انتهى.
  · وقال # في المنتخب: كذلك صحّ عندنا عن النبي ÷ أنه تختّم في يمينه، وعلي والحسن والحسين $. انتهى.
  · وفي مسائل القاسم بن إبراهيم #: قال محمد بن القاسم #: وسألته هل ينقش في الخواتيم شيء من القرآن؟ فقال: القرآن خير ما نقش فيها، وقد كان نقش خاتم رسول الله ÷ (محمد رسول الله) وهذا من القرآن. انتهى.
(١) السابري: أصله سابور. قال ابن مكي: السابري من الثياب الرقيق الذي لابسه بين العاري والمكتسي. تمت مشارق الأنوار باختصار.
(٢) في الأصل: السطوي. وما أثبتناه من الجامع الكافي المطبوع. قال في مختار الصحاح: شطا اسم قرية بناحية مصر تنسب إليها الثياب الشطوية.
(٣) في الأصل: العصير. وما أثبتناه من الجامع الكافي المطبوع.
(٤) زيادة من الأحكام المطبوع.