الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

ما يقول إذا أراد سترا من النار

صفحة 192 - الجزء 4

  [الرجال] رجال هذا الإسناد قد مر الكلام عليهم، وهم من ثقات محدثي الشيعة.

  · الهادي # في الأحكام: قال يحيى بن الحسين ~: بلغنا عن رسول الله ÷ أنه كان إذا وضع رجله في الغرز وهو يريد السفر قال: «بسم الله، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل [والمال]⁣(⁣١)، اللهم اطوِ لنا الأرض، وهوّن علينا السفر، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنقلب، وسوء المنظر في الأهل والمال».

  · وبلغنا عن رسول الله ÷ أنه كان يقول: «إن الله رفيق يحب الرفق ويرضاه، ويعين عليه ما لا يعين على العنف، فإذا ركبتم هذه الدواب العجم، فأنزلوها منازلها، وإن كانت الأرض جديبة، فانجوا عليها بنفسها، وعليكم بسير الليل؛ فإن الأرض تطوى بالليل ما لا تطوى بالنهار، وإياكم والتعريس على الطريق؛ فإنها طريق الدواب، ومأوى الحيات». انتهى.

ما يقول إذا أراد ستراً من النار

  · مجموع زيد بن علي @: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال: (من قال في موطن قبل وفاته: رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد ÷ نبيئاً، وبعلي وبأهل بيته أولياء، كان له ستراً من النار، وكان معنا غداً هكذا) وجمع بين إصبعيه. انتهى.


(١) زيادة من الأحكام المطبوع.