باب صلاة السفر
  علي #: (يبتدأ بتكبير أيام التشريق من غداة يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق) وقد قال عبدالله بن مسعود، وابن عباس خلاف ذلك، وكل ذلك واسع، وأعجبه(١) إلينا ما جاء عن علي صلى الله عليه.
  والتكبير أن يقول: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.
  قال محمد: الذي نأخذ به في التكبير قول علي صلى الله عليه من غداة يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق يكبر [دبر](٢) صلاة العصر، ثم يقطع فذلك ثلاثة وعشرون صلاة، وصفة التكبير كما قال قاسم بن إبراهيم، كذلك سمعنا عن علي صلى الله عليه. انتهى.
باب صلاة السفر
  · مجموع زيد بن علي @: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $، قال: (إذا سافرت فصل الصلوات كلها ركعتين ركعتين(٣) إلا المغرب فإنها ثلاث). انتهى.
  · المؤيد بالله # في شرح التجريد: وروي عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين #، قال: نزلت الصلاة على النبي ÷ ركعتين ركعتين إلا المغرب، فزاد رسول الله ÷ للحاضر في الظهر والعصر والعشاء، وأقر للمسافر. انتهى.
(١) في الأصل: فأعجبه. وما أثبتناه من الأمالي.
(٢) زيادة من الأمالي.
(٣) وفي كتاب وقعة صفين لنصر بن مزاحم من النسخة المطبوعة سنة ١٤٠١ هجرية بتحقيق عبدالسلام هارون ص ١٣٤ ما لفظه: نصر: عمرو بن خالد، عن أبي الحسين زيد بن علي، عن آبائه، عن علي $ قال: خرج علي وهو يريد صفين حتى إذا قطع النهر أمر مناديه فنادى بالصلاة قال: فتقدم فصلى ركعتين حتى إذا قضى صلاته أقبل علينا فقال: (يا أيها الناس، ألا من كان مشيعاً أو مقيماً فليتم الصلاة، فإنا قوم سفر، ومن صحبنا فلا يصم المفروض، والصلاة ركعتان). (مؤلف).