الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب صلاة السفر

صفحة 359 - الجزء 1

  علي #: (يبتدأ بتكبير أيام التشريق من غداة يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق) وقد قال عبدالله بن مسعود، وابن عباس خلاف ذلك، وكل ذلك واسع، وأعجبه⁣(⁣١) إلينا ما جاء عن علي صلى الله عليه.

  والتكبير أن يقول: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.

  قال محمد: الذي نأخذ به في التكبير قول علي صلى الله عليه من غداة يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق يكبر [دبر]⁣(⁣٢) صلاة العصر، ثم يقطع فذلك ثلاثة وعشرون صلاة، وصفة التكبير كما قال قاسم بن إبراهيم، كذلك سمعنا عن علي صلى الله عليه. انتهى.

باب صلاة السفر

  · مجموع زيد بن علي @: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $، قال: (إذا سافرت فصل الصلوات كلها ركعتين ركعتين⁣(⁣٣) إلا المغرب فإنها ثلاث). انتهى.

  · المؤيد بالله # في شرح التجريد: وروي عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين #، قال: نزلت الصلاة على النبي ÷ ركعتين ركعتين إلا المغرب، فزاد رسول الله ÷ للحاضر في الظهر والعصر والعشاء، وأقر للمسافر. انتهى.


(١) في الأصل: فأعجبه. وما أثبتناه من الأمالي.

(٢) زيادة من الأمالي.

(٣) وفي كتاب وقعة صفين لنصر بن مزاحم من النسخة المطبوعة سنة ١٤٠١ هجرية بتحقيق عبدالسلام هارون ص ١٣٤ ما لفظه: نصر: عمرو بن خالد، عن أبي الحسين زيد بن علي، عن آبائه، عن علي $ قال: خرج علي وهو يريد صفين حتى إذا قطع النهر أمر مناديه فنادى بالصلاة قال: فتقدم فصلى ركعتين حتى إذا قضى صلاته أقبل علينا فقال: (يا أيها الناس، ألا من كان مشيعاً أو مقيماً فليتم الصلاة، فإنا قوم سفر، ومن صحبنا فلا يصم المفروض، والصلاة ركعتان). (مؤلف).