الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

فصل:

صفحة 224 - الجزء 2

فصل:

  وندب لمن صام تطوعاً الإفطار إذا دعاه أخوه المسلم إلى الطعام، وذلك لما مر من رواية المرشد بالله #، عن رسول الله ÷ أنه قال: «فطرك لأخيك المسلم، وإدخالك السرور عليه أعظم أجراً من صيامك». انتهى.

  · وقال الهادي # في الأحكام: وبلغنا عن رسول الله ÷، أن سلمان دخل عليه يوماً، فدعاه إلى الطعام، فقال: يا رسول الله، إني صائم، فقال: «يا سلمان، يوم مكان يوم، ولك بذلك حسنة؛ بإدخالك السرور على أخيك». انتهى.

  · أمالي أحمد بن عيسى @: حدثنا محمد، قال: حدثنا محمد بن راشد، عن عامر بن كثير، عن أبي خالد، عن أبي هاشم، عن زاذان، عن سلمان، قال: دخلت على رسول الله ÷ فدعاني إلى الطعام، فقلت: يا رسول الله، إني صائم، فقال: «يوم مكان يوم، ولك مع ذلك حسنة؛ بإدخالك السرور على أخيك». انتهى.

  [الرجال] رجال هذا الإسناد من ثقات محدثي الشيعة، وقد تكلمنا عليهم، إلا عامر بن كثير، فقال في الجداول: عامر بن كثير السراج، عن مسكين السمان، وأبي خالد، وعنه عباد، ومحمد بن راشد، خرج مع النفس الرضية، وبايع يحيى بن عبدالله، وعداده في الشيعة انتهى.

  خرج له محمد بن منصور.

  · الجامع الكافي: وروى محمد بإسناده، عن سلمان، قال: دعاني رسول الله ÷ إلى طعام، فقلت: إني صائم، فقال: «يا سلمان، يوماً⁣(⁣١) مكان يوم، ولك حسنة بإدخالك السرور على أخيك المسلم». انتهى.


(١) في الأصل: يوماً بالرفع والنصب.