الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول في درء المار ووضع السترة بين يدي المصلي

صفحة 262 - الجزء 1

باب القول في درء المارّ ووضع السترة بين يدي المصلي

  · المؤيد بالله # في شرح التجريد: واستدل - يعني: الهادي # - على ذلك بما أخبرنا به أبو الحسين بن إسماعيل قال: حدثنا الناصر #، عن محمد بن منصور، قال: حدثنا أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي # قال: (كانت لرسول الله ÷ عنزة⁣(⁣١) يتوكأ عليها ويغرزها بين يديه إذا صلى، فصلى ذات يوم وقد غرزها بين يديه، فمر بين يديه كلب، ثم مر حمار، ثم مرت امرأة، فلما انصرف قال: «قد رأيت الذي رأيتم، وليس يقطع صلاة المسلم شيء، ولكن ادرأوا ما استطعتم». انتهى.

  · أمالي أحمد بن عيسى @: وحدثنا محمد، حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي $ قال: (كانت لرسول الله ÷ عنزة يتوكأ عليها ويغرزها بين يديه إذا صلى، قال: فصلى ذات يوم فغرسها بين يديه، فمر بين يديه كلب، ثم [مر]⁣(⁣٢) حمار، ثم مرت امرأة، فلما انصرف قال: «قد رأيت الذي رأيتم، ليس يقطع صلاة المسلم شيء، وادرأوا⁣(⁣٣) ما استطعتم». انتهى.

  · مجموع زيد بن علي @: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال: (كانت لرسول الله ÷ عنزة يتوكأ عليها ويغرزها بين يديه إذا صلى، فصلى ذات يوم فمر بين يديه كلب، ثم حمار، ثم مرت امرأة، فلما انصرف ÷، قال: «قد رأيت الذي رأيتم، ليس يقطع صلاة المسلم شيء، ولكن ادرأوا ما استطعتم». انتهى.


(١) قال في مختار الصحاح: العَنَزة - بفتحتين - أطول من العصاء أقصر من الرمح، وفيها زج كزج الرمح، والزُج بالضم: الذي في أسفل الرمح.

(٢) زيادة من الأمالي.

(٣) فادرأوا. نسخة. (من هامش الأصل).