كتاب الطهارة
كتاب الطهارة
  · القرآن الكريم: قال الله سبحانه: {وَثِيَابَكَ فَطَهِّرۡ ٤}[المدثر].
  · المرتضى محمد بن يحيى بن الحسين في كتاب النهي: عن أبيه، عن آبائه، عن علي $ قال: (نهى رسول الله ÷ أن يصلي الرجل في ثوب غير طاهر). انتهى.
  أمالي أحمد بن عيسى $: حدثنا محمد، حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي $ قال: (عذاب القبر من ثلاثة: من البول، والدين، والنميمة(١)). انتهى.
  الرجال: أما محمد بن منصور فقد مر.
  وأما أحمد بن عيسى بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب $ فهو أحد الأئمة المشهورين علماً وفضلاً وعبادةً وورعاً وزهداً، لا حاجة إلى التكلم عنه لشهرته.
  وأما حسين بن علوان فقال في الجداول: الحسين بن علوان بن قدامة الكلبي
(١) عن الحسن قال: قال رسول الله ÷: «استنزهوا من البول، فإن عامة عذاب القبر من البول». أخرجه محمد بن منصور في أمالي أحمد بن عيسى، وأخرجه في الجامع الكافي. وعن ابن عباس قال: دخلت مع النبي ÷ في بعض حوائط الغابة، فإذا بقبرين، فقال رسول الله ÷: «سبحان الله سبحان الله إن صاحبي هذين القبرين يعذبان في غير كبير، أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة، وأما الآخر فكان لا يستنزه من البول». ثم أخذ جريدة رطبة، فكسرها فجعل عند رأس كل واحد منهما نصفاً وقال: «لعله يرفه [(١)] عنهما ما دامتا رطبتين». أخرجه المرشد بالله في الأمالي، وهذا لفظه، وأخرج نحوه المؤيد بالله # في شرح التجريد بسند صحيح، رجاله جميعاً من ثقات محدثي الشيعة، وأخرج نحوه أيضاً الستة إلا الموطأ بروايات متعددة تتضمن بعضها زيادات. وعن أنس قال: قال رسول الله ÷: «تنزهوا من البوال؛ فإن عامة عذاب القبر منه». أخرجه الدارقطني. وأخرج البزار والطبراني نحوه عن ابن عباس، وأخرج نحوه الحاكم، وأحمد، وابن ماجه عن أبي هريرة. (من هامش الأصل).
[١] رَفِّهْ عَنْ غَرِيمِكَ أَيْ: نَفِّسْ عَنْهُ. (مختار الصحاح).