بحث في الطريق إلى كتاب النبي ÷ المشهور إلى عمرو بن حزم وأنه عن مصدر صحيح
  بلغت إحدى وتسعين ففيها حقتان، إلى عشرين ومائة، فإن كثرت الإبل ففي كل خمسين حقة». انتهى.
  [الرجال] رجال هذا الإسناد قد تقدموا جميعاً.
بحث في الطريق إلى كتاب النبي ÷ المشهور إلى عمرو بن حزم وأنه عن مصدر صحيح
  · المؤيد بالله # في شرح التجريد: وأخبرنا أبو العباس الحسني | قال: أنبأنا عيسى بن محمد العلوي، قال: حدثنا الحسين بن القاسم القلانسي الكوفي، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن جعفر العلوي، عن عمه علي بن الحسين، عن أبي هاشم المحمدي، قال: حدثني أبوك الحسين بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي بن الحسين، أن النبي ÷ كتب لعمرو بن حزم(١) «﷽» فذكر ما يخرج من صدقة الإبل «إذا كانت الإبل أقل من خمس وعشرين ففي كل خمس شاة، فإذا بلغت خمساً وعشرين ففيها ابنة مخاض، فإن لم توجد ابنة مخاض فابن لبون ذكر، فإذا كانت ستاً وثلاثين إلى خمس وأربعين ففيها ابنة لبون، فإذا كانت ستاً وأربعين إلى أن تبلغ ستين ففيها حقة، فإذا كانت أكثر من ذلك إلى أن تبلغ خمساً
(١) قال الإمام الحجة مجدالدين بن محمد المؤيدي # في لوامع الأنوار ما لفظه: عمرو بن حزم - بفتح المهملة وسكون الزاي - بن زيد الأنصاري الخزرجي أبو الضحاك، شهد الخندق، وولي نجران، وبعث معه النبي ÷ بكتاب فيه الفرائض والسنن، والصدقات والجروح والديات، وكتابه مشهور، روى منه المؤيد بالله #، وخرّجه جميعه أبو الغنائم النرسي في الأربعين، ورواه أبو داود والنسائي متفرّقاً عنه: ابنه محمد، توفي سنة إحدى وخمسين، قلت: وفي الاستيعاب: وقد قيل: إن عمرو بن حزم توفي في خلافة عمر بن الخطاب. وفي الإصابة: قال أبونعيم: مات في خلافة عمر، كذا قال إبراهيم بن المنذر في الطبقات، ويقال: بعد الخمسين، قال: وهو أشبه بالصواب، ففي مسند أبي يعلى بسندٍ رجاله ثقات أنه كلّم معاوية في أمر بيعته ليزيد بكلام قوي، وفي الطبراني وغيره أنه روى لمعاوية وعمرو بن العاص حديث: «تقتل عمار الفئة الباغية»، والله أعلم. انتهى بلفظه من لوامع الأنوار.