الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول في كراهية الطلاق

صفحة 435 - الجزء 2

كتاب الطلاق

باب القول في كراهية الطلاق

  · أمالي أحمد بن عيسى @: وحدثنا محمد، قال: حدثنا علي بن منذر، عن ابن فضيل، قال: حدثنا أبان، عن الحسن، قال: قال رسول الله ÷: «ما من امرأة تسأل زوجها الطلاق في غير كُنْهِهِ⁣(⁣١) فتجد رائحة الجنة [أبداً]⁣(⁣٢)». انتهى.

  [الرجال] رجال هذا الإسناد قد مر الكلام عليهم، وهم من ثقات محدثي الشيعة.

  ومحمد في أول الإسناد هو ابن منصور. وعلي بن منذر هو الطريقي. وابن فضيل هو محمد. وأبان هو ابن أبي عياش. والحسن هو البصري.

باب القول في طلاق السنة وأن البدعي يقع مع الإثم

  · أمالي أحمد بن عيسى @: وأخبرنا محمد، قال: حدثنا محمد بن جميل، عن مصبح بن الهلقام، عن إسحاق بن الفضل، عن عبيدالله بن محمد بن عمر بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي # قال: (إذا طلق الرجل امرأته فليطلقها في قبل عدتها عند طهورها في غير جماع كما كتب الله ø: {لَا تُخۡرِجُوهُنَّ مِنۢ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخۡرُجۡنَ إِلَّآ أَن يَأۡتِينَ بِفَٰحِشَةٖ مُّبَيِّنَةٖۚ}⁣[الطلاق: ١]). انتهى.

  · المؤيد بالله # في شرح التجريد: أخبرنا أبو العباس الحسني، حدثنا محمد بن الحسين بن علي الحسيني، حدثنا أبي، حدثنا زيد بن الحسين، عن أبي بكر بن أبي أويس، عن ابن ضميرة، عن أبيه، عن جده، عن على # أنه كان


(١) في النهاية: ومنه الحديث: «لا تسأل المرأة طلاقها في غير كنهه». أي: في غير أن تبلغ من الأذى إلى النهاية التي تُعذَر في سؤال الطلاق معها. انتهى ج/٤/ ٢٠٦. (من هامش الأصل).

(٢) زيادة من الأمالي.