الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول في رفع الأيدي عند التكبيرة الأولى في الجنازة ووضع الكف على الكف

صفحة 503 - الجزء 1

باب القول في رفع الأيدي عند التكبيرة الأولى في الجنازة ووضع الكف على الكف

  · مجموع زيد بن علي @: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ أنه كان يرفع يديه في التكبيرة الأولى، ثم لا يعود. انتهى.

  · الهادي # في الأحكام: حدثني أبي، عن أبيه أنه سئل عن التكبير على الجنازة كم هو؟ وبماذا يدعى في كل تكبيرة؟ وهل يرفع يديه في كل تكبيرة، أم لا؟

  فقال: أما التكبير على الجنائز عن آل رسول الله ÷ فخمس تكبيرات، وقد ذكر عن النبي ÷ أنه كبر على النجاشي خمساً، ورفع يديه في أول تكبيرة، وبعد ذلك يسكن أطرافه كتسكينها في الصلاة، ويقرأ في التكبيرة الأولى بفاتحة الكتاب، ويصلي على النبي ÷ في الثانية⁣(⁣١)، ويدعو للمرسلين، والمسلمين، ويدعو فيما بقي للميت بما تيسر وحضر من الدعاء، ولا يترك في الدعاء⁣(⁣٢) للميت إذا كان من الأولياء. انتهى.

  · المؤيد بالله # في شرح التجريد: وقلنا إنه يرفع يديه في أول تكبيرة؛ لما رواه زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ أنه كان يرفع يديه في التكبيرة الأولى، ثم لا يعود. انتهى.

  · صحيفة علي بن موسى الرضا @: عن أبيه، عن آبائه، عن علي $، قال: (رأيت النبي ÷ كبر على عمه الحمزة # خمس تكبيرات، وكبر على الشهداء بعده خمس تكبيرات، فلحق بحمزة⁣(⁣٣) سبعون تكبيرة، ووضع يده اليمنى على اليسرى). انتهى.


(١) في الأحكام المطبوع: وفي الثانية يدعو ... إلخ.

(٢) في الأحكام المطبوع: ولا يترك الدعاء ... إلخ.

(٣) في الصحيفة: فلحق حمزة.