باب القول فيما يقال عند دخول المخرج والخروج منه

  · أمالي أحمد بن عيسى @: أخبرنا أبو جعفر محمد بن منصور بن يزيد قال: حدثني أحمد بن عيسى بن زيد، عن حسين بن علوان، عن أبي خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي $ أنه كان إذا دخل المخرج قال: (بسم الله، اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم⁣^(⁣١)). انتهى.

  · المؤيد بالله # في شرح التجريد: وروى محمد بن منصور، عن أحمد بن عيسى، عن حسين بن علوان، عن أبي خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي $ أنه كان إذا دخل المخرج قال: (بسم الله، اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم). انتهى.

  · مجموع زيد بن علي @: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ أنه كان إذا دخل المخرج قال (بسم الله، اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم) فإذا خرج من المخرج قال: (الحمد لله الذي عافاني في جسدي، الحمد لله الذي أماط عني الأذى). انتهى.

  · الجامع الكافي: قال محمد: إذا أراد الرجل الدخول إلى الغائط، فليقل عند دخوله قبل أن يكشف عورته قدر ما يسمع نفسه ولا يجهر بذلك: بسم الله

(١) عن أبي جحيفة، عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «ستْرُ ما بين الجن وعورات بني آدم إذا دخل الكنيف أن يقول: بسم الله». أخرجه الترمذي، وأحمد في المسند، وابن ماجه. ونحوه عن أنس، أخرجه الحكيم الترمذي، وابن أبي الدنيا في مكايد الشيطان، وابن السني في عمل اليوم والليلة، وأبو الشيخ في العظمة، والطبراني في الأوسط. ونحوه عن أبي سعيد، أخرجه ابن منيع، وابن أبي الدنيا، والحكيم الترمذي، وأبو الشيخ. وعن ابن عمر قال: كان رسول الله ÷ إذا دخل الخلاء قال: «اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس الشيطان الرجيم». أخرجه ابن السني، والطبراني في كتاب الدعاء. وعن أبي أمامة أن رسول الله ÷ قال: «لا يعجز أحدكم إذا دخل الخلاء أن يقول: اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم». أخرجه ابن ماجه. (من هامش الأصل).