قوله تعالى: {ٱدۡخُلُواْ فِي ٱلسِّلۡمِ كَآفَّةٗ}
  · وبه: إلى حصين بن المخارق، عن أبي حمزة، عن علي بن الحسين، وأبي جعفر: مثله.
  · وبه: إلى حصين بن المخارق، عن الحسن بن زيد بن الحسن، عن أبيه، عن آبائه، عن علي $: أنه تصدق بخاتمه وهو راكع، فنزلت فيه هذه الآية: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ}[المائدة: ٥٥]. انتهى.
  رجال هذه الأسانيد من ثقات محدثي الشيعة، وقد مر الكلام عليهم.
قوله تعالى: {ٱدۡخُلُواْ فِي ٱلسِّلۡمِ كَآفَّةٗ}
  · بالإسناد المتقدم للمرشد بالله #: إلى حصين بن المخارق، عن سعد، عن الأصبغ، عن علي # في قوله تعالى: {ٱدۡخُلُواْ فِي ٱلسِّلۡمِ كَآفَّةٗ}[البقرة: ٢٠٦]، قال: (ولايتنا أهل البيت).
  · وبه: إلى حصين بن المخارق، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر، وعن زياد بن المنذر، عن أبي جعفر: {فِي ٱلسِّلۡمِ كَآفَّةٗ}[البقرة: ٢٠٦]، قال: ولاية آل محمد ÷. انتهى.
  [الرجال] سعد هو: ابن طريف. والأصبغ هو: ابن نباتة، وجابر: هو الجعفي. وزياد بن المنذر هو: أبو الجارود، وعمرو بن شمر هو: الكوفي، كلهم جميعاً من ثقات محدثي الشيعة، وقد مر الكلام عليهم.
قوله تعالى: {إِنَّ إِبۡرَٰهِيمَ لَأَوَّٰهٌ حَلِيمٞ ١١٤}
  · بالإسناد المتقدم للمرشد بالله #: إلى حصين بن المخارق، عن خليفة بن حسان، عن الإمام أبي الحسين زيد بن علي @: الأواه: التواب.