الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول في الرؤيا والتصاوير واقتناء الكلاب وفيما يتقى فيه الشؤم

صفحة 201 - الجزء 4

باب القول في الرؤيا والتصاوير واقتناء الكلاب وفيما يتقى فيه الشؤم

  · الهادي ~ في الأحكام: قال يحيى بن الحسين ~: بلغنا عن رسول الله ÷ أنه قال: «الرؤيا الحسنة من الرجل الصالح جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة».

  وكان يقول ÷: «لم يبق بعدي إلا المبشرات» قالوا: وما المبشرات يا رسول الله؟ قال: «الرؤيا الصالحة، يراها العبد الصالح، أو ترى له، جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة».

  وكان يقول ÷: «الرؤيا من الله، والحلم من الشيطان، فإذا رأى أحدكم شيئاً يكرهه، فلينفث عن يساره ثلاث نفثات إذا استيقظ، ثم ليتعوذ بالله من شرها، فإنها لن تضره إن شاء الله تعالى».

  · محمد بن سليمان الكوفي | في المناقب: حدثني إبراهيم بن عبدالله قال: حدثنا عبيدالله بن موسى العبسي، عن فطر بن خليفة، عن أنس بن مالك قال: رأت فاطمة في منامها أن أعرابياً أقبل معه شاة حتى دخل على رسول الله ÷ فقال له النبي ÷: «يا أعرابي، اذبح» فذبح، ثم قال: «اسلخ» ففعل، ثم قال: «حُزّ» فحزّ، ثم قال: «اطبخ» فطبخ، ثم قال للحسن والحسين: «قوما فكلا»، فقاما وأكلا، فلما أكلا ماتا، فانتبهت فاطمة ¥ ا من منامها فزعة مذعورة، فلما أصبحت غدت إلى أبيها لتعلمه برؤياها، فلما صارت في بعض الطريق إذ بالأعرابي بعينه معه تلك الشاة بعينها، فدخلا على رسول الله ÷، فلما دخلا تبسم النبي ÷ وقال: