باب القول في مصافحة الجنب
  · مجموع زيد بن علي: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال: (إذا كانت بالرجل قروح فاحشة لا يستطيع أن يغتسل معها، فليتوضأ وضوءه للصلاة، وليصب عليه الماء صباً).
  حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ أنه أتاه رجل فقال: إن أخي، أو ابن أخي به جدري، وقد أصابته جنابة فكيف نصنع به؟ فقال: (يمموه). انتهى.
باب القول في مصافحة الجنب
  · أمالي أحمد بن عيسى @: وحدثنا محمد، حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي $ قال: (عاد رسول الله ÷ - وأنا معه - رجلاً من الأنصار، فتطهر للصلاة، ثم خرجنا فإذا نحن بحذيفة بن اليمان، فأومأ رسول الله ÷ إلى ذراع حذيفة؛ ليدعم عليها، فنخسها حذيفة، فأنكر ذلك رسول الله ÷ فقال: «ما لك يا حذيفة؟» فقال: إني جنب، فقال: «يا حذيفة، أبرز ذراعك فإن المسلم ليس ينجس(١)». ثم وضع كفه على ذراعه، وإنها لرطبة فادعم عليها حتى انتهى إلى المسجد، ثم قال: «يا حذيفة، انطلق فأفض عليك من الماء ثم أجب الصلاة». ثم دخل فصلى بنا، ولم يحدث وضوءاً، ولم يغسل يداً). انتهى.
  · مجموع زيد بن علي @: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ أن النبي ÷ صافح حذيفة بن اليمان، فقال: يا رسول الله، إني جنب، فقال له النبي ÷: «إن المسلم ليس بنجس»(٢). انتهى.
(١) في الأمالي المطبوع: ليس بنجس.
(٢) عن حذيفة أن رسول الله ÷ لقيه وهو جنب فحاد عنه، فاغتسل، ثم جاء فقال: إني كنت جنباً فقال: «إن المسلم لا ينجس». أخرجه مسلم واللفظ له، وابن ماجه، وأبو داود، وأخرجه الطبراني عن أبي موسى. وعن حذيفة أيضاً قال: صافحني النبي ÷ وأنا جنب. أخرجه البزار. (من هامش الأصل).