الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

ما يقال من الذكر عند رؤية الكعبة

صفحة 290 - الجزء 2

ما يقال من الذكر عند رؤية الكعبة

  · الجامع الكافي: قال محمد: فإذا دخلت مكة وعاينت أبياتها، فإن كنت لم تغتسل عند دخول الحرم فاغتسل إذا دخلت مكة إن أمكنك، وإلا فلا يضرك، وأحرز متاعك، ثم ائت المسجد الحرام وأنت على طهر، فإذا عاينت البيت، فاقطع التلبية إن كنت متمتعاً، ثم قف على باب المسجد مستقبل القبلة، فكبر الله، واحمده، وهلله، وقل اللهم هذا البيت بيتك فعظمه، وشرفه، وكرمه، وزد من عظمه وكرمه وشرفه إيماناً وتكريماً ممن حجه واعتمره.

  ثم ادخل من أي أبواب المسجد شئت إذا قدمت، وقد كان يستحب أن يدخل من باب بني شيبة.

  ويستحب أن تدخل المسجد الحرام حافياً عليك السكينة والوقار، والخشوع، فإذا أتيت إلى باب المسجد الحرام فقف، وقل: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، بسم الله وبالله ومن الله، وما شاء الله، والسلام على أنبياء الله ورسله، والسلام على رسول الله، والسلام على أبينا إبراهيم، والحمد لله رب العالمين.

  فإذا دخلت المسجد فاستقبلت البيت فارفع يديك، وقل: الله أكبر، الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر، ولله الحمد، وكذلك فافعل بالركن اليماني.

باب القول في الطواف بالبيت وما يقال فيه من الذكر والاستلام والصلاة خلف المقام

  · مجموع زيد بن علي @: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $، قال: (أول مناسك الحج، أول ما يدخل مكة يأتي الكعبة يتمسح بالحجر الأسود، ويكبر، ويذكر الله تعالى، ويطوف، فإذا انتهى إلى الحجر الأسود فذلك شوط، فليطف كذلك سبع مرات، فإن استطاع أن يتمسح بالحجر في كلهن فعل، وإن لم يجد إلى ذلك سبيلاً مسح ذلك في أولهن، وفي