الرمل في الثلاثة الأشواط
الرمل في الثلاثة الأشواط
  · الجامع الكافي: قال القاسم #، ومحمد: ويرمل القارن، والمفرد، والمتمتع في طوافهم عند الدخول، قال محمد: ويسعى في الأربعة.
  وقال القاسم # - في رواية داود عنه -: والرمل بالبيت في الثلاثة الأشواط من التذلل لله ø، والإجلال له؛ لأن المشركين وقفوا للنبي ÷ في عمرة القضاء، فكان يمشي بين الركنين إذا توارى عنهم، فليس يترك على حال.
  وروى محمد بإسناده، عن ابن عباس، أنه قال: قد رمل رسول الله ÷، وليست بسنة، ولكنه قدم والمشركون على جبل قعيقعان(١).
  وعن ابن عباس - أيضاً - أن المشركين كانوا عند دار الندوة مما يلي الحجر، فتحدثوا أن به وبأصحابه جهداً شديداً، فأمرهم فرملوا بالبيت، واضطبع(٢)، واضطبعوا؛ ليريهم أنه لم يصبه جهد، فكانوا إذا بلغوا الركن اليماني مشوا إلى الحجر الأسود.
  وعن أبي الطفيل: أن رسول الله ÷ رمل من الحَجَر إلى الحَجَر.
  وعن أبي جعفر #، قال: إن رمل فحسن، وإن لم يرمل فلا بأس، وقال: قد رمل رسول لله ÷، ولم ينه عنه.
  وروى محمد، عن النبي ÷: أنه اضطبع هو وأصحابه ثلاثة أشواط فرملوا، ومشوا أربعة.
  وقال القاسم #: وليس على النساء أن يرملن في طوافهن.
  قال محمد: ولا بين الصفا والمروة، وروي مثل ذلك عن ابن عباس. انتهى.
  · القاضي زيد في الشرح: قال القاسم # الرمل فوق المشي دون السعي،
(١) في الأصل: قيعان. وما أثبتناه من الجامع الكافي المطبوع.
(٢) اضطبع بالثوب إذا جعله تحت إبطه وترك منكبه مكشوفاً. (فائق).