الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول في الدعاء بعد صلاة الفجر والانصراف من الصلاة

صفحة 309 - الجزء 1

باب القول في الدعاء بعد صلاة الفجر والانصراف من الصلاة

  · مجموع زيد بن علي @: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ أنه كان يقول إذا انصرف من الفريضة في الفجر بعد ما يدعو: (اللهم صل على محمد وآل محمد، واجعل اللهم في قلبي نوراً، وفي بصري نوراً، وفي سمعي نوراً، وعلى لساني نوراً، ومن بين يدي نوراً، ومن خلفي نوراً، ومن فوقي نوراً، ومن تحتي نوراً، وعن يميني نوراً، وعن شمالي نوراً، اللهم أعظم لي النور يوم القيامة، واجعل لي نوراً أمشي به في الناس، ولا تحرمني نوري يوم ألقاك، لا إله إلا أنت). انتهى.

  · أبو طالب # في الأمالي: وبه قال: أخبرنا أبو أحمد عبدالله بن عدي الحافظ، قال: أخبرنا محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي بمصر سنة خمس وثلاثمائة، قال: حدثنا موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر، قال: حدثني أبي إسماعيل بن موسى، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي - À -: أن رسول الله ÷ كان إذا أراد الانصراف من الصلاة مسح وجهه⁣(⁣١) بيده اليمنى، ثم يقول: «اللهم لك الحمد لا إله إلا أنت، عالم الغيب والشهادة، اللهم أذهب عني الهم والحزن والفتن، ما ظهر منها وما بطن».

  وقال ÷: «ما أحد من أمتي يقول ذلك إلا أعطاه الله ما سأل». انتهى.

  رجال هذا الإسناد من ثقات محدثي الشيعة، وقد مر الكلام عليهم.


(١) جبهته. نسخة. (من هامش الأصل).