الشرب من ماء زمزم والاطلاع عليها
الشرب من ماء زمزم والاطلاع عليها
  · الهادي # في الأحكام: قال يحيى بن الحسين ~: ثم يدخل إن أحب زمزم، فإن في ذلك بركة وخيراً، فيشرب من مائها، ويطلع في جوفها، ويقول: اللهم إنك أنت أظهرتها وسقيتها نبيك إسماعيل، رحمة منك به يا جليل، وجعلت فيها من البركة ما أنت أهله، فأسألك أن تبارك لي فيما شربت منها، وتجعله لي دواء، وشفاء تنفعني به من كل داء، وتسلمني به من كل ردى، إنك سميع الدعاء، مستجيب من عبادك لمن تشاء. انتهى.
  · الجامع الكافي: قال محمد - في قول العباس: اللهم لا أحلها لمغتسل، وهي لشارب حِلٌّ وبَلٌّ، - قال: معناه: لا أحلها لمغتسل، يعني: من جنابة، فأما الغسل منها على التبرك بها فلا بأس به، قد صب رسول الله ÷ على نفسه دلواً من مائها.
  · وروى محمد بإسناده أن رسول الله ÷ أتى زمزم فقال: «لولا أن تغلبوا عليها لنزعت معكم، ثم تناول الدلو فشرب من مائها وهو قائم».
  وعن عطاء، قال: اشرب من ماء زمزم، فإنه من السنة. انتهى.
باب القول في السعي بين الصفا والمروة وما يقال فيه من الذكر
  · مجموع زيد بن علي @: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ في قول الله ø: {۞إِنَّ ٱلصَّفَا وَٱلۡمَرۡوَةَ مِن شَعَآئِرِ ٱللَّهِۖ فَمَنۡ حَجَّ ٱلۡبَيۡتَ أَوِ ٱعۡتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَاۚ}[البقرة: ١٥٨]، قال #: (كان عليهما أصنام، فَتَحَرَّج المسلمون من الطواف بينهما لأجل الأصنام، فأنزل الله ø لئلا يكون عليهم حرج في الطواف من أجل الأصنام.
  · حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $، قال: (يبدأ بالصفا، ويختم بالمروة، فإذا انتهى إلى بطن الوادي سعى حتى يجاوزه، فإن كانت به علة لا يقدر أن يمشي ركب). انتهى.