الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول في إثبات القنوت

صفحة 222 - الجزء 1

باب القول في إثبات القنوت

  · الجامع الكافي: وقال الحسن ومحمد: أجمع آل رسول الله صلى الله عليه وعليهم⁣(⁣١) على القنوت.

  وقال الحسن أيضاً - في رواية ابن صباح عنه، ومحمد في المسائل -: القنوت في الفجر والوتر عندنا سنة ماضية، وأجمع أهل بيت النبي ÷ على القنوت في الفجر. انتهى.

  · أمالي أحمد بن عيسى @: حدثنا محمد بن منصور قال: حدثنا إسماعيل بن موسى، عن شريك، عن زُبَيد، عن عبدالرحمن بن أبي ليلى قال: القنوت سنة ماضية. انتهى.

  الرجال: أما إسماعيل بن موسى الفزاري، وشريك بن عبدالله فقد تقدما.

  وأما زبيد فقال في الجداول: زُبَيد - مصغراً - بن الحارث اليامي أبو عبد الرحمن الكوفي، عن ابن أبي ليلى، وابن جبير، والشعبي، وخلق، وعنه شعبة، والثوري، والأعمش، وخلق، عداده من خلص الشيعة، وكان من تلامذة الإمام زيد بن علي وأتابعه، قال الذهبي: من ثقات التابعين، فيه تشيع يسير. قال القطان: ثبت، وقال غير واحد: هو ثقة.

  قلت: منهم ابن معين، وأبو حاتم، والنسائي، توفي سنة اثنين وعشرين ومائة، احتج به الجماعة. انتهى.

  وأما ابن أبي ليلى فقال في الجداول: عبدالرحمن بن أبي ليلى الأنصاري أبو عيسى الكوفي، عن علي #، وأم هاني، وأبي سعيد، وأدرك مائة وعشرين من الصحابة الأنصاريين، وعنه ابنه عيسى، والحكم بن عتيبة، والأعمش، والشعبي، ووثقه ابن معين والعجلي، وقال الثوري: اتفقوا على توثيقه، هلك


(١) في الأصل: ÷ وعليهم.