باب القول في الغضب
باب القول في الغضب
  · الهادي # في الأحكام: قال يحيى بن الحسين ~: ضبط النفس عند الغضب يستدعي رضاء الرب، والكظم للغيظ محمود عند الله؛ لأنه من الإحسان.
  وفي ذلك ما يقول الرحمن: {وَٱلۡكَٰظِمِينَ ٱلۡغَيۡظَ وَٱلۡعَافِينَ عَنِ ٱلنَّاسِۗ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِينَ ١٣٤}[آل عمران].
  قال: ومن دواء الغضب إذا اشتد بصاحبه أن يصلي على محمد ÷، وإن كان الغضبان قائماً قعد، وإن كان قاعداً قام.
  · وفي ذلك ما بلغنا عن رسول الله ÷ أن رجلاً أتاه فقال: يا رسول الله، علمني كلمات أعيش بهن، ولا تكثر علي، فقال رسول الله ÷: «لا تغضب».
  · وبلغنا عنه ÷ أنه قال: «ليس الشديد بالشديد الصُرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب». انتهى.
  · صحيفة علي بن موسى الرضا @: عن أبيه، عن آبائه، قال: قال علي بن أبي طالب $: (إن لإبليس لعنه الله كحلاً، وسفوفاً، ولعوقاً، فأما كحله فالنوم، وأما سفوفه فالغضب، وأما لعوقه فالكذب). انتهى.
باب القول في الترهيب في تصديق المنجم والساحر ونحوهما
  · الهادي # في الأحكام: باب القول في العراف، والقائف، والمنجم، والكاهن، قال يحيى بن الحسين ~: لا يقبل قول أحد من هؤلاء، ولا يعمل به، ولا يتكل عليه، فمن قبل من ذلك شيئاً فقد ظلم نفسه، وأساء في فعله.