باب القول في ذكر الولاية وخطرها
  · صحيفة علي بن موسى الرضا @: عن أبيه، عن آبائه، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «رأس العقل بعد الدين التودد إلى الناس، واصطناع الخير إلى كل بر وفاجر». انتهى.
باب القول في ذكر الولاية وخطرها
  · المرشد بالله # في الأمالي: أخبرنا أبو القاسم عبدالعزيز بن علي بن أحمد الأزجي بقراءتي عليه قال: أخبرنا أبو القاسم عمر بن محمد بن إبراهيم بن سبنك البجلي قال: أخبرنا أبو الحسين عمر بن الحسن بن علي بن مالك الأشناني قال: حدثنا أبو بكر محمد بن زكريا المروروذي قال: حدثنا موسى بن إبراهيم المروزي الأعور، قال: حدثني موسى بن جعفر بن محمد، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «من ولي من أمتي شيئاً فلم يعدل بينهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين».
  · وبهذا الإسناد: عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «يكون ولاة جورة، وأمراء خونة، وقضاة فسقة، ووزراء ظلمة».
  · وبه: عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «يؤتى بالوالي العادل يتمنى أنه سقط من السماء إلى الأرض، وأنه لم يتول من أمر المسلمين شيئاً».
  · وبه: عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «يأتي على الناس زمان يكثر فيه الظلم من ولاتهم حتى يكاد الموت أن يصدع مراره - يعني: المؤمن - مما يرى من الجور، ولا يكون مغيث على تغييره، فاصبروا حتى يستريح بَرٌّ، أو يُسْتَراح من فاجر». انتهى.