باب القول في أول ما خلق الله وأن العقل حجة
باب القول في أول ما خلق الله وأن العقل حجة
  · مجموع زيد بن علي @: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «أول ما خلق الله القلم، ثم خلق الدواة، وهو قوله تعالى: {نٓۚ وَٱلۡقَلَمِ وَمَا يَسۡطُرُونَ ١}[القلم]، ثم قال له: لتخط كل شيء هو كائن إلى يوم القيامة من خلق، أو أجل، أو رزق، أو عمل إلى ما هو صائر إليه من جنة أو نار، ثم خلق العقل، فاستنطقه، فأجابه، فقال: وعزتي، وجلالي ما خلقت خلقاً هو أحب إلي منك، بك آخذ، وبك أعطي، أما وعزتي لأكملنك فيمن أحببت، ولأنقصنك فيمن أبغضت، فأكمل الناس عقلاً أخوفهم لله ø، وأطوعهم له، وأنقص الناس عقلاً أخوفهم للشيطان، وأطوعهم له». انتهى.
  · الهادي # في مجموعه: وفيما نقلته الثقات من ذوي العقول ثقة عن ثقة عن الرسول ÷ أنه قال: «لما أن خلق الله العقل قال له: أقبل، فأقبل، ثم قال له: أدبر، فأدبر، فقال: وعزتي وجلالي ما خلقت خلقاً هو أحب إليّ منك، بك أعطي، وبك آخذ». انتهى.